أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة، بأن النيابة العامة التمست من القضاء متابعة 20 شخصًا في حالة اعتقال، على خلفية قضية واحد من أشهر تجار المخدرات في القارة الإفريقية، وأن من بين الموقوفين سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وصيف بطل القارة الموسم الماضي.
وقال موقع "هيسبريس" المغربي: إن نائب الوكيل العام الملكي التمس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إحالة عدد من المتابعين في قضية تاجر المخدرات المالي المعروف بـ"إسكوبار الصحراء" في حالة اعتقال، وعلى رأسهم الناصري.
وذكر الموقع أن 25 شخصًا كان قد مثلوا في تحقيقات حول القضية، ومن بينهم برلماني سابق، ورجال أعمال، ومصممة أزياء، وعناصر أمنية، حيث انتهى الاستماع إليهم مساء أمس الخميس.
"البارون المالي"
وكانت السلطات قد أوقفت رئيس حامل لقب بطل دوري أبطال إفريقيا لعام 2022، أمس، قبل أن يخضع للتحقيقات، وبعد طول انتظار صدر ملتمس النيابة العامة بالإحالة على قاضي التحقيق.
وأثارت القضية الرأي العام المغربي في البلاد، بعد أن اتهم بارون المخدرات المالي، موقوف في البلاد، عدد من الشخصيات العامة في المغرب بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أثارت تساؤلات حول مصير عضوية الناصري، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئاسته للوداد الذي بات يعاني من فترة فراغ في الآونة الأخيرة، وأزمة مالية خانقة، مع تراكم للديون، الأمر الذي انعكس على نتائج الفريق محليًا وقاريًا.
فالوداد الذي نافس بقوة خلال السنوات الماضية، على لقب بطولة إفريقيا، يحتل المركز الخامس في ترتيب الدوري هذا الموسم، بعد تسع مباريات خاضها، خسر في 2 منها وتعادل في واحدة.
أما قاريًا، فتلاشى الوداد القوي الذي كان يشكل كابوسًا لمنافسيه، وخسر في ثلاث مباريات من أربعة خاضها حتى الآن، ليحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط فقط، أمام جوانغ غالاكسي من بوتسوانا الذي يملك 4 نقاط، ونادي سيمبا التنزاني ثاني الترتيب بـ5 نقاط، وأسيك ميموزا العاجي، متصدر المجموعة برصيد 10 نقاط.
