السبت 4 مايو / مايو 2024

توقيف عدد من المتورطين.. الجيش اللبناني يحرر سعوديًا اختطف في بيروت

توقيف عدد من المتورطين.. الجيش اللبناني يحرر سعوديًا اختطف في بيروت

Changed

نافذة خاصة لـ"العربي" عن ارتفاع جرائم الخطف مقابل فدية في لبنان (الصورة: غيتي/ أرشيف)
نجحت دورية من مديرية الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني في تحرير السعودي مشاري المطيري بعد اختطافه في بيروت الأحد الماضي.

أعلن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تحرير مواطن سعودي اختطف أثناء وجوده في العاصمة بيروت، وانقطع الاتصال به منذ فجر يوم الأحد الفائت.

واختُطف المواطن السعودي منذ يومين من قبل مجهولين يرتدون ثياب عناصر أمن ويستقلون سيارة رباعية الدفع، عند واجهة بيروت البحرية حيث كان في أحد المطاعم وفق ما أفاد مصدر أمني بارز لوكالة الأنباء الفرنسية.

عملية نوعية لاستخبارات الجيش اللبناني

بدوره، أكد الجيش اللبناني في تغريدة على حسابه على "تويتر" أن "دورية من مديرية المخابرات، نجحت في تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد "عملية نوعية" على الحدود اللبنانية السورية".

وذكرت التغريدة أيضًا أنه "تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن السعودي المحرّر بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش اللبناني، في بلدة الهرمل شمال شرقي لبنان.

ويعمل المطيري لصالح الخطوط الجوية السعودية، وبعث الخاطفون برسالة عند اختطافه يطالبون فيها بفدية قيمتها 400 ألف دولار.

ميقاتي يعلّق على العملية

وفي المواقف، نوّه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان بـ"الجهد الكبير" الذي بذله الجيش للإفراج عن المخطوف، مشدّدًا على أن عملية الخطف "مدانة بكل المعايير".

كما أكد ميقاتي حرصه على "عودة جميع الإخوة العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم، إضافة الى منع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقًا لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها".

 وتعود آخر عملية خطف مماثلة في لبنان إلى يوليو/ تموز 2022، حين اختطف سعودي لدى وصوله إلى مطار بيروت، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي عام 2017، حظرت السعودية سفر مواطنيها إلى لبنان لأسباب "أمنية"، ثم عادت ورفعت الحظر عام 2019.

الخطف في المناطق الحدودية 

وباتت ظاهرة الخطف مقابل فدية مالية أكثر انتشارًا ونشاطًا في السنوات الماضية مع استمرار الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في لبنان، خصوصًا في المناطق الحدودية مع سوريا وهي مناطق يصفها الكثير من الأمنيين بأنها "خارجة عن سلطة الدولة"، حيث كلمة الفصل هي للعشائر المسلّحة.

فقد أظهرت التقارير الأمنية اللبنانية مطلع العام الجاري، ارتفاعًا ملحوظًا بمعدلات الخطف مقابل فدية في البلاد، وهو ما تضمنّته أيضًا دراسة لمركز الدولية للمعلومات الذي أشار إلى ارتفاع بنسبة هذه الجرائم وصلت إلى 300% في عام واحد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close