الجمعة 3 مايو / مايو 2024

تويتر في عهد إيلون ماسك.. أسئلة مهمة بانتظار إجابات

تويتر في عهد إيلون ماسك.. أسئلة مهمة بانتظار إجابات

Changed

ناقشت الخبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، علياء حكيم، دوافع عرض ماسك لشراء تويتر (الصورة: غيتي)
لا توجد إجابات حتى الآن على الأسئلة الرئيسة المتعلّقة بمستقبل المستخدمين والموظفين والمستثمرين في الشركة الأساسية.

كشفت شبكة "سي أن بي سي" الأميركية أن الكثير من خطط إيلون ماسك بعد استحواذه على شركة تويتر "لا تزال غير معروفة"، حيث أن "لا إجابات تقريبًا حتى الآن على الأسئلة الرئيسة المتعلّقة بمستقبل المستخدمين والموظفين والمستثمرين، الذين ينتظرون بفارغ الصبر سماع المزيد حولها".

من سيقود الشركة؟

أحد أهم الأسئلة التي تواجه تويتر الآن، تتعلق بالشخص الذي سيشغل منصب المدير التنفيذي الجديد للشركة.

وقاد الرئيس التنفيذي الحالي باراغ أغراوال الشركة لمدة خمسة أشهر فقط، قبل أن يستحوذ ماسك على حوالي 9% من أسهم الشركة، ليوافق لفترة وجيزة على الانضمام إلى مجلس الإدارة.

ثم ألغى ماسك تلك الاتفاقية، واختار بدلًا من ذلك شراء الشركة بأكملها، في الوقت الذي حذر فيه أغراوال من "عوامل تشتت الانتباه في المستقبل". والآن يبدو من غير المرجح أن يستكمل الرجلان مسيرتهما معًا.

وفي تعليقه الوحيد على بيان تويتر، قال أغراوال: "لدى تويتر هدف وأهمية يؤثران على العالم بأسره. أنا فخور جدًا بفريق عمل الشركة، ومتأثر بعمله الذي لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى".

ممن سيتألف مجلس الإدارة؟

اعتمد مجلس الإدارة بقيادة بريت تايلور إستراتيجية "الحبّة السامّة" لمحاولة منع ماسك من الاستيلاء على الشركة.

وتطول لائحة المرشّحين المحتملين لمساعدة ماسك في الرحلة طويلة. ويبدو أن الود يجمع بين ماسك وجاك دورسي، الشريك المؤسس لتطبيق تويتر.

فهل يختار ماسك التعاون مع زميله الملياردير التكنولوجي المؤسس؟

ما مقدار السيطرة التي سيمارسها ماسك؟

حاليًا، يشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، التي تبلغ قيمتها السوقية 1 تريليون دولار أميركي، وتقدّر قيمة شركته "سبيس إكس" بـ100 مليار دولار. كما يمتلك شركات ناشئة مثل "نيورالينك" (Neuralink)، و"بورينغ كومباني" (The Boring Company).

فهل سيأخذ نهج جيف بيزوس مع "واشنطن بوست"، ويسمح لفريق إدارة مستقل بإدارتها، أم أنه سيكون المالك العملي للشركة؟

لكن الإجابة تحتاج إلى وقت طويل، لمعرفة ما يمكن توقّعه من الإشراف على المحتوى، وما إذا كان العديد من الأشخاص البارزين الذين تمّ طردهم من الموقع سيعودون قريبًا.

كيف سيبدو تويتر في عهد ماسك؟

يستطلع ماسك آراء متابعيه الذين يزيد عددهم عن 83 مليون شخص، حول تغييرات معينة يرغبون فيها في التطبيق. فهل يتخذ قرارات بناء على ما يريده متابعيه؟

كما تحدث ماسك عن ضمان حرية التعبير في التطبيق، منتقدًا سياسة الحظر، وداعيًا إلى الاكتفاء بالتعليق المؤقت للحساب. كما قال: "آمل أن يظل حتى أسوأ منتقدي على تويتر، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير".

ويُعدّ الإشراف على المحتوى أمرًا مهمًا في منع شبكة التواصل الاجتماعي من أن تصبح سلة للمهملات.

فهل سيُسمح للجميع بالبقاء على التطبيق؟ وهل ستساعدنا الخوارزمية في تحديد المصادر المفتوحة على فهم من يأتي ومن يذهب ولماذا؟

ما مصير الموظفين؟

عبر تحويل تويتر إلى شركة خاصة، يتعيّن على ماسك وضع هيكل جديد بالكامل لأجور الموظفين. ولن تعود المنح ومكافآت الأسهم الحالية ذات مغزى.

فهل سيتم استبدالها بالأسهم في الإصدار الجديد، ما يمنح الموظفين ميزة محتملة في حالة طرح الشركة للاكتتاب العام مرة أخرى؟

وتتعامل صناعة التكنولوجيا مع سوق شديد التنافسية للمواهب، ويتعرض أرباب العمل لضغوط أكبر من أي وقت مضى للاحتفاظ بما لديهم.

وفي ظل هذه الظروف، لماذا سيبقى الموظفون في شركة تويتر، ولماذا سينضمّ آخرون إليها؟ وبمن سيحتفظ ماسك منهم؟

المصادر:
العربي، ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close