Skip to main content

تيغراي.. المبعوث الإفريقي يربط نجاح المحادثات بوقف فوري لإطلاق النار

الأحد 14 نوفمبر 2021
تطالب جبهة تحرير تيغراي بالسماح بدخول المساعدات إلى تيغراي

عبر المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى القرن الإفريقي إولوسيغون أوباسانجو عن أمله في أن ينهي الحوار الحرب المستمرة في إثيوبيا منذ عام.

لكن أوباسانجو حذر في بيان، اليوم الأحد، من عدم جدوى محادثات مماثلة من دون وقف فوري لإطلاق النار.

ويقود الرئيس النيجيري السابق حملة دولية لإنهاء الصراع الذي أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص فيما أدت مخاوف من زحف المتمردين على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى موجة من النشاط الدبلوماسي.

وقال أوباسانجو الذي غادر إثيوبيا الخميس بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء آبي أحمد وقيادة جبهة تحرير شعب تيغراي، إنه "متفائل بإمكان تأمين أرضية مشتركة نحو حل سلمي للصراع".

لكن مع اشتداد القتال في الأسابيع الأخيرة وادّعاء الجبهة تحقيق مكاسب كبيرة جغرافيًا، نبّه أوباسانجو إلى عدم تحقيق هذه المحادثات أي نتائج في بيئة من الأعمال العدائية العسكرية المتصاعدة.

وناشد أوباسناجو قيادات الأطراف جميعًا وقف هجماتها العسكرية، معتبرًا أن ذلك "سيتيح فرصة للحوار من أجل مواصلة التقدم".

ضغط أميركي وشروط من الطرفين 

وجاءت تصريحاته قبل زيارة لثلاث دول إفريقية يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي دعم جهود أوباسانجو في الوساطة، وهدد بفرض عقوبات على حكومة أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي إذ لم تحرز تقدمًا نحو عقد المحادثات.

ووضعت إثيوبيا الخميس شروطًا لإجراء محادثات محتملة مع المتمردين، بما فيها وقف الهجمات وانسحاب جبهة تحرير شعب تيغراي من منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين والاعتراف بشرعية الحكومة.

من جانبها، تطالب الجبهة بالسماح بدخول المساعدات إلى تيغراي حيث انطلقت شرارة الصراع العام الماضي.

وتقول الأمم المتحدة إن 364 شاحنة من المساعدات عالقة في عفر في انتظار الإذن بالدخول، مشيرة إلى عدم وصول أي مساعدات عن طريق البر منذ 18 أكتوبر/ تشرين الأول.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة