الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

متمردو تيغراي على أبواب العاصمة.. 3 أسباب تعيق تحركهم نحو أديس أبابا

متمردو تيغراي على أبواب العاصمة.. 3 أسباب تعيق تحركهم نحو أديس أبابا

Changed

تقول جبهة تحرير تيغراي إن أديس أبابا ليست الهدف لتحركاتها، بل من يحكمها، حيث تريد الإطاحة بمن أطاح بها قبل سنوات، وهو رئيس الحكومة آبي أحمد.

أعلنت جبهة تحرير تيغراي سيطرتها على مدينة ديسي وكومبلوتشا على بعد 400 كم شمالي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لتقطع بذلك الأوردة اللوجستية عن العاصمة. وتتقدم الجبهة نحو بلدة مانيلا التي يربطها شريان الإمداد بجيبوتي.

يأتي ذلك في وقت شدد فيه نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتين غريفيث على الحاجة لوصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيغراي شمالي البلاد.

وكلف الصراع في إثيوبيا مليوني نازح وخمسة ملايين آخرين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وتقول جبهة تحرير تيغراي إن أديس أبابا ليست الهدف لتحركاتها، بل من يحكمها، حيث تريد الإطاحة بمن أطاح بها قبل سنوات، وهو رئيس الحكومة آبي أحمد.

"انتزاع مواقف سياسية"

وعلى الرغم من تصريحات مسؤولي الجبهة بأنها لا تهدف للسيطرة على العاصمة، فإن الضغط الذي مارسته ميدانيًا ومعه الضغط الدولي الذي تجلى في 12 بيانا لمجلس الأمن تناول الصراع الإثيوبي شكل دعمًا معنويًا للمتمردين، بحسب الباحث السياسي الإثيوبي عبد الشكور عبد الصمد.

ورأى عبد الصمد، في حديث إلى "العربي" من أديس أبابا، أن الحرب كلها تهدف لانتزاع مواقف سياسية من إثيوبيا بصفتها دولة، ومن آبي أحمد بصفته سياسيًا يحكم البلاد، داعيًا الغرب إلى التركيز على الجانب الإنساني في الحرب بدلًا من الجانب السياسي.

واعتبر أن الجغرافيا الإثيوبية وعلاقة شعب تيغراي مع باقي شعوب إثيوبيا وطبيعة الحرب الحالية القائمة على الثأر والانتقام؛ كلها عوامل تجعل من زحف الجبهة نحو أديس أبابا صعبًا.

كما تحدث عن وساطة ومبادرة يقودها الرئيس النيجري السابق أوبا سانغو الذي زار أمس عاصمة تيغراي وقبلها أديس أبابا وكينيا، مؤكدًا أنه سيكون لهذه الوساطة دور حاسم في تحديد مسار الصراع على الأرض.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close