لقي ثلاثة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حتفهم وأصيب ستة آخرون يوم الأربعاء، شمال مالي، بعد انفجار عبوة ناسفة في قافلة وتعرضها لإطلاق نار.
ولم يتضح من نفذ الهجوم الذي وقع على بعد حوالي 20 كيلومترا شمالي بلدة بامبارا-ماوديه بمنطقة تمبكتو، حيث أفاد بيان لوزارة الدفاع في مالي بأن جنود حفظ السلام القتلى كانوا من ساحل العاج.
وتزامن هذا الهجوم مع الاجتماع الفصلي لمجلس الامن الدولي الذي يناقش الوضع في مالي، إذ أعرب الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش عن قلقه لتدهور الوضع الامني في هذا البلد.
بدوره ندد ممثله الخاص ورئيس البعثة محمد صالح النظيف بشدة هذا الهجوم الجديد على الجنود الدوليين وأعرب عن أسفه لتصاعد الهجمات على القوات الوطنية والدولية وعلى السكان المدنيين.
وكانت قيادة القوات المسلحة الفرنسية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن إصابة ستة جنود فرنسيين من قوة "بارخان" في مالي بعد استهدافهم بسيارة مفخخة انتحارية.
وخسرت البعثة الاممية التي انشئت العام 2013 اكثر من 230 من عناصرها بينهم اكثر من 130 في أعمال هجومية، وفق أرقام الامم المتحدة، علماً بأنها تضم 15 الفا من الرجال والنساء بينهم نحو 13 الف جندي.