الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

جدل وانتقادات عنيفة وصلت إلى البرلمان.. إلهام شاهين تدافع عن عنوان مسرحيتها

جدل وانتقادات عنيفة وصلت إلى البرلمان.. إلهام شاهين تدافع عن عنوان مسرحيتها

Changed

الهام شاهين
تعود شاهين للمسرح تحت إشراف سميحة أيوب (فيسبوك)
تدافع الفنانة الهام شاهين عن اسم عملها المسرحي الجديد بعدما وصل الجدل حول عنوانه إلى البرلمان؛ الأمر الذي دفع بكبار المسرحيين إلى إعلان التضامن مع زميلتهم.

شكّل عنوان مسرحية الممثلة المصرية إلهام شاهين جدلًا واسعًا على مدى أيام، حيث لاتزال منصات التواصل الإلكتروني تشهد نقاشات حادة حول العمل الذي ستقوم شاهين بتقديمه.

ويحتل وسم "المومس الفاضلة" منذ أيام "الترند" على منصة تويتر في مصر ، وهو اسم عنوان المسرحية التي أعلنت الممثلة أنها ستقوم ببطولتها وهي من إخراج الفنانة القديرة سميحة أيوب.

ورغم أن العمل المسرحي مقتبس من العنوان نفسه للعمل الذي كتبه المفكر الفرنسي جان بول سارتر، إلا أنه أشعل جدلًا وصل حدود البرلمان المصري. 

وقبل أن توضح شاهين أصل العنوان، انهالت الانتقادات العنيفة بحقها، الأمر الذي دفع بالمخرجة سميحة أيوب إلى التدخل في مقابلة متلفزة محلية، معبرة عن دهشتها من الجدل القائم حول عنوان المسرحية، مؤكدة أن الذين أثاروا الموضوع لا يعرفون المحتوى، الذي "يعد نبيلًا للغاية".

سميحة أيوب
المخرجة القديرة سميحة أيوب (فيسبوك)

دفاع المخرجة

وأيوب هي واحدة من كبار الأسماء التي شغلت المسرح العربي والمصري، وقد لُقبت بسيدة المسرح العربي، وتعد صاحبة أطول سيرة فنية تمثيلية بعد الراحلة أمينة رزق. كما قدمت على مدى رحلتها فوق خشبة المسرح أكثر من 170 عملًا.

يذكر أن المسرحية التي أثار عنوانها الجدل، سبق لأيوب أن قدمتها منتصف سيتينيات القرن الماضي، بالاسم نفسه.

واعتبرت أيوب أن مصر تعيش "ردة أخلاقية" بعد أن الانتقادات التي تعرضت لها إلهام شاهين.

وقالت لوسائل إعلام مصرية: "في ستينيات القرن الماضي، لعبت بطولة مسرحية "المومس الفاضلة" واستقبلها الجمهور حينها استقبالًا رائعًا، واستمرت على مسرح الدولة لمدة ثلاثة أشهر بإقبال جماهيري كبير، ورغم أن نسبة الأمية كانت كبيرة في هذا الوقت، لكن كان الجمهور يتمتع بدرجة كبيرة من الوعي والرقي والأخلاق، ولم يعترض أحد على الاسم".

تحت قبة البرلمان

ورغم ذلك، اعتبر النائب أيمن محسب أن طريقة تناول الرواية التي كتبها سارتر قبل أكثر من 75 عامًا "غير مناسبة للمجتمع المصري اليوم، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحي".

وكان محسب قد تقدم بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب المصري، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن اسم المسرحية بحسب ما جاء في طلب الإحاطة.

واعتبرت شاهين في تصريحات لها أن النائب لم يقرأ العمل، ولا يعرف الفيلسوف الفرنسي سارتر.

وتلقت شاهين دعمًا من كبار المسرحيين كالفنان محمد صبحي، والممثلة القديرة سهير المرشدي.

المصادر:
العربي - وسائل إعلام مصرية

شارك القصة

تابع القراءة
Close