الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

جو شو.. بين الإعلام المصري الرسمي والمعارض والخطابات اللبنانية والعنف في المغرب

جو شو.. بين الإعلام المصري الرسمي والمعارض والخطابات اللبنانية والعنف في المغرب

Changed

تنقل جو شو في الحلقة بين الإعلام الرسمي وإعلام المعارضة والخطابات الراسخة في الأزمة اللبنانية الخانقة بالإضافة للفرق بين استخدام العنف والتعامل بقوة مع احتجاجات المعلمين في المغرب.

تتناول الحلقة 41 (الموسم الخامس) من برنامج "جو شو" على "العربي" بوادر المصالحة المصرية التركية والحديث عن ميثاق الشرف الإعلامي.

وسيحظى مشاهدو الحلقة بجرعة عالية من الكوميديا السوداء والسخرية اللاذعة والمفارقات المضحكة لعقلية الأعلام الرسمي والموازي في مصر. وتحت عدسة السخرية السياسية الأنيقة عمل فريق الإعداد والتنفيذ لإخراج تلك المفارقات ووضعها في سياق نقدي تهكمي ساخر.

الفقرة الأولى 

سنرى كيف تتحول الشتيمة إلى منهج عمل وانتقاص الآخر بلغة تمسخ المختلف وتنال من شرفه وإنسانيته في انحدار غير مسبوق بالخطاب الإعلامي.

وسيجد "نجوم" برنامج جو شو نشأت الديهي، وأحمد موسى وعمرو أديب، وسيد علي والشخصية الأسطورية "مين دا" وغيرهم، أنفسهم في الفقرة المصرية المحببة مرحبًا بهم على طريقة جو.

وللإعلام الموازي حصة معتبرة في هذه الفقرة، سنرى كيف تعاملت الشخصيات الإعلامية والقنوات الموازية مع فكرة التطبيع الإعلامي وميثاق الشرف بين تركيا ومصر وكيف تتم المراجعات ونقد الذات، استدعت السخرية السوداء والتهكم الضاحك من فريق البرامج.

وبالطبع جو الذي يعتبر نفسه محايدًا، كان على موعد من مفاجأة من فريق الإعداد إذ تم رصد الانتهاكات والشتائم التي تلفظ بها سابقا.. ترى ماذا ستكون ردة فعله.. ننصحكم بمشاهدة ردة فعله غير المتوقعة.

الفقرة الثانية

 سنلاحظ تعريفا غير مسبوق لمعنى كلمة معارضة في الإعلام المصري. في المعنى والمبنى ما هي المعارضة؟ما هو هدفها؟ كيف تعارض؟ ولماذا تعارض؟ والمفاجأة من هو المعارض الأكبر في جمهورية مصر العربية؟

متابعو هذا الفقرة سيصيبهم الذهول حين يكتشفون مواصفات هذا المعارض الكبير المدهش الخارق، فـ"جو"  سيقوم بكشف صحفي غير مسبوق فكونوا من أوائل المطلعين.

الفقرة الثالثة

يترك جو أيسر مستمتعا بشرب العدس، ويعفيه من الحضور في هذا الحلقة، يرتاح فريق البحث والرصد قليلا من التقصي عن "مين دا"، وبالطبع سيدع البرنامج سيد علي "مسخسخًا" على كرسيه، ونشأت الديهي يعتذر عن براءة بذاءاته وينقلنا إلى عالم الـ "هيلا الهيلا هو.

لبنان الأزمات التي لا تنتهي، فقر، جوع هجرة، انعدام الأمن كهرباء ومقننة، شبح حرب أهلية، مجاعة في الطريق، بطالة، لقحات كورونا المختفية، حجر صحي أنهك الاقتصاد وحكومة لا تأتي ولكن بصيص الأمل العظيم، الخبر غير المسبوق، الحل الأمثل لكل المصائب، قاهر الصعاب، رجل كل المراحلة المنتهية والتي ستنتهي المتألق المتأنق الأعظم والأكمل والأبهى والأعلى.. ال رجل الذي جعل جو يضطر لارتداء بدلة غطس في الأستديو..

لا يفوتكم التعرف على تعويذة لبنان الخرافية ..

تنبيه هام: لسلامتكم  الرجاء حضور هذه الفقرة مع بدلة غطس!

الفقرة الرابعة

عبقرية التمييز بين فض الاعتصامات بالقوة أم بالعنف؟

درس غير تقليدي من الإعلام المغاربي يحاول فريق جو شو فهمه وتحليله، مستعرضًا حركة إضراب المعلمين والقمع التي رافقها.

سيخرج المشاهد دون شك ببضع كدمات على الأرجح وأيضًا بالفهم العميق لمعنى فض المضاهرات بالقوة القانونية التي لا تعتبر عنفًا.

وفي جولة داخل أروقة الإعلام الرسمي المغربي، يكتشف جو وفريقه قوة أوصار الوحدة العربية وكيف تتصرف الحكومات؟ وكيف يتكلم الإعلام الرسمي؟ وكيف تفض المضاهرات؟ وتجهض المطالب مع صفات عاجزة وكلمات ناجزة وبهارات اللغة جاهزة تعاد وتستعاد من الخليج الهادر إلى المغرب الثائر.

هذه الفقرة لا تخلو أبدا من مظاهر التشويق والخطف المباشر على الهواء وعرقلة المتظاهرين السلميين وكاميرا البرنامج ستكشف عن نجم المخابرات الموهوب ذي القميص المخطط الشهير وهو يحاور المتظاهرين بلغة عالمية فلقد انتهى عصر القلم وبدأ فعلًا عصر القدم.

القدم اللابطة القدم الرافسة  قدم رجل الأمن المحمية بعنف القانون.

ملاحظة: هذه الفقرة لا ينصح بها لأصحاب القلوب الضعيفة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close