خطف مسلحون أكثر من 30 شخصًا في هجوم على محطة قطار في جنوب نيجيريا، وفق ما أفادت الشرطة والسلطات المحلية الإثنين.
وتنتشر عمليات الخطف في نيجيريا، لا سيما في الولايات الشمالية الغربية والوسطى في أكبر دولة إفريقيا من حيث عدد السكان.
في مارس/ آذار 2022، فجر مسلحون جزءًا من خط السكة الحديد بين العاصمة أبوجا وكادونا في الشمال، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وخطف العشرات من الركاب الذين أُطلق سراحهم خلال الأشهر التالية لقاء فدية.
وذكرت الشرطة والسلطات المحلية بأن الهجوم على محطة القطار بولاية إيدو وقع ليل السبت، وأن المهاجمين فتحوا النار قبل أن يخطفوا ركابًا كانوا ينتظرون قطارًا متوجهًا إلى واري في الجنوب.
تطويق المنطقة
وأضافت الشرطة أن بعض الأشخاص في المحطة أصيبوا بأعيرة نارية خلال الهجوم.
وقال المسؤول الإعلامي بولاية إيدو كريس نيهيخار لوكالة "فرانس برس"، إن 32 شخصًا اختطفوا لكن أحدهم تمكن من الفرار.
وأضاف أن الشرطة والصيادين المحليين انطلقوا في أعقاب الخاطفين. وقال: "قمنا بتطويق المنطقة. نحن نعرف الغابات أفضل منهم".
مقتل 25 نيجيريا في هجوم مسلح على الحدود مع #مالي#نيجيريا pic.twitter.com/HOb84hd6nk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 18, 2021
وقال مفوض المعلومات بولاية إيدو إن الخاطفين أخذوا 32 شخصًا، لكن واحدًا تمكن من الفرار. وأضاف: "في الوقت الحالي يكثف رجال الأمن من الجيش والشرطة وكذلك رجال شبكة الحراس والصيادين عمليات البحث والإنقاذ... نحن واثقون من أن الضحايا الآخرين سيتم إنقاذهم في الساعات المقبلة".
وأغلقت هيئة السكك الحديدية النيجيرية المحطة حتى إشعار آخر، ووصفت وزارة النقل الاتحادية عمليات الاختطاف بأنها عملية "بربرية".
وفي نهاية فبراير/ شباط، سينتخب النيجيريون خلفًا للرئيس محمد بخاري، بعد أن حكم لولايتين ويعد سجله كارثيًا مع تعرض بلاده لأزمة اقتصادية خطيرة ولانعدام الأمن بشكل عام.