Skip to main content

حذرت من خطر حادث.. واشنطن تتهم موسكو باستخدام محطة زابوريجيا "درعًا نوويًا"

الثلاثاء 2 أغسطس 2022

اتهمت الولايات المتحدة روسيا باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا "درعًا نوويًا" من خلال نشر قوات هناك، مما يمنع القوات الأوكرانية من الرد على إطلاق النار ويهدد بخطر وقوع حادث نووي مروع.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي اتُهمت روسيا بإطلاق قذائف بالقرب منها بشكل خطير في مارس/ آذار الماضي، أصبحت الآن قاعدة عسكرية روسية تُستخدم لإطلاق النار على القوات الأوكرانية القريبة.

وأضاف بلينكين للصحفيين بعد محادثات في الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الإثنين، بشأن منع انتشار الأسلحة النووية: "بالطبع لا يمكن للأوكرانيين الرد خشية وقوع حادث مروع يتعلق بالمحطة النووية"، مشيرًا إلى أن تصرفات روسيا تجاوزت استخدام "درع بشري" واصفًا إياه بأنه "درع نووي".

بدوره، شدد نائب وزير الخارجية الأوكراني ميكولا توتشيتسكي، في محادثات نيويورك على أن "هناك حاجة إلى إجراءات قوية مشتركة لمنع وقوع كارثة نووية".

ودعا المجتمع الدولي إلى "إغلاق المجال الجوي" فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية بأنظمة دفاع جوي.

اتهامات متبادلة

وقبل نحو أسبوع، اتهمت وزارة الخارجية الروسية كييف، بتنفيذ ضربات بطائرات مسيّرة على موقع محطة زابوريجيا.

وقبلها بأيام، اتّهم بيترو كوتين، رئيس الشركة الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطات الطاقة النووية، "إنرغو-أتوم" أيضًا موسكو بنصب أنظمة إطلاق صواريخ على أراضي محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء في زابوريجيا.

وسقطت أكبر محطة نووية في أوكرانيا بأيدي الروس مطلع مارس/ آذار الماضي، بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.

وقالت كييف أوائل مارس/ آذار إن القوات الروسية قصفت محطة زابوريجيا ما أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب، وهو ما أثار الهلع على الصعيد الدولي، فيما حذر حينها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من تكرار حادثة "تشيرنوبيل" عام 1986، قائلاً إن في بلاده 15 وحدة نووية ما يعني أن حدوث انفجار نووي هو نهاية أوروبا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة