أشاد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، من طرابلس، بإتمام الاستحقاقات السياسية الليبية، مشدّدين على ضرورة إخراج القوات الأجنبية من البلاد وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وأعرب الوزراء عن رغبتهم في العمل مع الحكومة الليبية الجديدة من أجل العمل على الانتقال الديمقراطي خصوصًا فيما يتعلق بإجراء الانتخابات العامّة في موعدها المحدد في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إلى انسحاب "فوري" لمن وصفتهم بـ"المرتزقة" من البلاد التي تعاني من فوضى مستمرّة.
وشدّدت على أن "مبدأ السيادة الوطنية أساس غير قابل للتفاوض في استراتيجية الخارجية الليبية في حكومة الوحدة الوطنية".
الحراك الأوروبي يتماشى مع السياسة الأميركية
ويشرح الكاتب السياسي إسلام النويصري من طرابلس أن الحراك السياسي الأوروبي يتماشى مع السياسة الأميركية في ليبيا، حيث سعت الإدارة الأميركية إلى لعب دور كبير في الملف الليبي منذ دخول مرتزقة "فاغنر" الروسية إلى المشهد الليبي.
ويضيف النويصري، في حديث إلى "العربي"، أنه يُمكن الوصول إلى تسويات تضمن خروج مرتزقة "فاغنر" بشكل رسمي من ليبيا، مع حفظ المصالح الروسية.
ويشرح النويصري أن الأوضاع السياسية مهيأة بشكل كامل لإتمام الانتخابات في موعدها، لكن الجانب الأمني يُشكّل مصدر قلق، غير أن السلطات ستقوم بحلّ هذا العائق، لأن الانتخابات قائمة بأي شكل من الأشكال.