نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين غربيين وخبير عسكري إستراتيجي تابع للحرس الثوري الإيراني، قولهم، إن إسرائيل نفذت هجمات على خطين رئيسين للغاز الطبيعي داخل إيران الأربعاء الماضي، مما أدى إلى تعطيل تدفق الحرارة وغاز الطهي إلى محافظات عدة يقطنها ملايين الأشخاص.
حرب الظل
كما وقع انفجار منفصل داخل مصنع للكيماويات، وهو تصعيد خطير في حرب الظل بين إسرائيل وإيران، عن طريق الجو والبر والبحر والهجمات الإلكترونية على مدار سنوات.
واستهدفت الهجمات نقاطًا عدة على طول خطين رئيسين للغاز في محافظتي فارس وجهار محل بختياري الأربعاء الماضي.
لكن انقطاع الخدمة امتد إلى المنازل السكنية والمباني الحكومية والمصانع الكبرى في 5 محافظات على الأقل في جميع أنحاء إيران، وفقًا لمسؤولين إيرانيين وتقارير إعلامية محلية.
وتنقل خطوط الأنابيب الغاز من الجنوب إلى المدن الكبرى إلى الشمال؛ مثل طهران وأصفهان.
فتح تحقيق
ويمتد أحد خطوط الأنابيب على طول الطريق إلى أستارا، وهي مدينة قريبة من الحدود الشمالية لإيران مع أذربيجان.
ولم يتسّبب هذان الانفجاران في سقوط ضحايا ولكنّهما تسببا باضطراب إمدادات الغاز في ثلاث محافظات على الأقل.
ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، كما أنّ السلطات لم تُشِر إلى جهة بعينها.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن مدير عام إدارة الأزمات في محافظة جهار محال وبختياري، خسرو كياني قوله الأربعاء الفائت: إن "سبب حادث الحريق في خط رئيسي لنقل الغاز في مدينة بروجن قيد التحقيق".
وأضاف أن "الموضوع تحت السيطرة والإدارة". وأكد أن "عملية إصلاح خط أنابيب الغاز "بدأت واليوم سيتم إصلاح الخط ودخوله مرحلة التشغيل".
واتهمت إيران مرارًا عملاء إسرائيل بتنفيذ عمليات تخريب ضدّ البنى التحتية في البلاد، خصوصاً النووية منها.
