الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

حرب غزة توسّعت.. قائد بالحرس الثوري الإيراني: جاهزون لكل الاحتمالات

حرب غزة توسّعت.. قائد بالحرس الثوري الإيراني: جاهزون لكل الاحتمالات

شارك القصة

أكد أمير حاجي زادة أنّ قضية غزة اليوم قضية عالمية
أكد أمير حاجي زادة أنّ قضية غزة اليوم قضية عالمية- إكس
وصف أمير حاجي زادة عملية "طوفان الأقصى" بأنها "نصر إستراتيجي كبير لا يتبدد بإجراءات تكتيكية وعمليات إجرامية تسعى إسرائيل من خلالها إلى انتصار وهمي".

اعتبر قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة أنّ الحرب في غزة توسعت بالفعل، مشيرًا إلى أنّ المستقبل يبدو غامضًا ومؤكدًا استعداد إيران لكل الظروف.

وأشار حاجي زادة إلى الاستهدافات للقواعد الأميركية في العراق ودخول الحوثيين المعركة أيضًا.

وقال: "الحرب اتسعت على أية حال. لبنان منخرط ومن الممكن أن تكون الاشتباكات أوسع من ذلك. المستقبل غير واضح، لكن إيران جاهزة لجميع الظروف".

وحول الرسائل الأميركية لإيران، أوضح حاجي زادة أنّها "ليست تهديدات وإنّما تمنيات ورجاء".

وقال: "في مراسلاتهم مع إيران يعتمد الأميركيون لغة التمني والرجاء، وسبق أن أرسلوا ثلاثة رسائل في ليلة واحدة"، مضيفًا أنّ "إيران ليست في وضع بحيث يريد أحد تهديدها، نحن في ذروة الاقتدار وأعددنا أنفسنا لجميع الظروف".

وأكد حاجي زادة أنّ قضية غزة اليوم قضية عالمية والشعوب في جميع القارات باتت تدرك عمق إجرام الكيان الصهيوني "وهو ما كانوا يلومون إيران عليه".

"طوفان الأقصى" انتصار إستراتيجي كبير

ووصف عملية "طوفان الأقصى" بأنّها "نصر إستراتيجي كبير لا يتبدّد بإجراءات تكتيكية وعمليات إجرامية وقتل الأطفال التي يسعى الكيان الصهيوني من خلالها إلى انتصار وهمي".

وأضاف: "الشعب الفلسطيني والمقاومون لن يسمحوا بذلك، فالقضية باتت أكثر من انتقام وتحرير أسرى، وهي أشبه بانتقام شخصي لنتنياهو وحكّام الكيان الصهيوني لأن أي إعلان لوقف إطلاق النار يعني انهيار حكومة الحرب الإسرائيلية ومحاكمة نتنياهو في اليوم التالي".

وأضاف أنّ مواصلة إسرائيل للحرب لن تؤدي إلا إلى مزيد من القتلى في صفوف جنودها بدليل المروحيات التي تنقل جرحى الاحتلال وقتلاه من غزة إلى العقبة والتي تتزوّد بالوقود في الجو بسبب العدد الكبير للقتلى والجرحى.

وشدّد على أنّ ما يحصل هو "مقدمة السقوط النهائي للكيان الصهيوني"، مضيفًا أنّ الإدارة الأميركية تجعل من نفسها شريكًا للصهاينة على حساب دافعي الضرائب الأميركيين.

وحول دور إيران في هذه الحرب، اعتبر حاجي زادة أنّ طهران قامت بدورها سابقًا، مشددًا على ما دعا إليه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في القمة العربية الإسلامية في الرياض من مقاطعة سياسية واقتصادية لإسرائيل وصولًا إلى تسليح الشعب الفلسطيني.

وقال: "لقد سبق وقمنا بما يجب القيام به، ما تشاهدونه من استخدام المقاومة للصواريخ بدلًا من الحجارة هو بسبب ما فعلناه في السابق. اليوم يأتي دور بقية العالم والدول العربية للتحرّك بشكل جماعي. وما قاله الرئيس رئيسي في القمة يجب أن يتحقّق لتدمير بقايا الكيان الصهيوني وليتمكّن الشعب الفلسطيني من استعادة بلاده".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close