أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا موقع بَيّاض بليدا، ومقر كتيبة ليمان المستجد، وتجمعًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تلة الطيحات، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة.
وفي بيان لاحق أكد الحزب قصف "موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة". كما أصاب عناصر الحزب موقع المالكية بقذائف المدفعية.
وقبل ذلك، كشف الحزب عن قصف "موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية".
وكانت مسيّرة إسرائيلية أغارت اليوم على بلدة ميس الجبل، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الناقورة وبليدا وميس الجبل وحولا.
هجوم بطائرة مسيّرة
كما أغارت طائرة حربية إسرائيلية على منزل في بلدة ميس الجبل، بينما نعى حزب الله أحد مقاتليه، ليرتفع عدد الشهداء في صفوفه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى ثلاثة.
وفي سياق متصل، نجا قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدفه الأحد في شرق لبنان، على ما أفاد مصدر أمني لبناني وكالة "فرانس برس" الإثنين.
واستشهد مدني سوري الأحد في الضربة على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وكانت الضربة على بلدة الصويري التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود مع سوريا، أول استهداف لهذه المنطقة في لبنان منذ بدء تبادل القصف على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن المدني السوري كان يعمل لصالح متجر سوبرماركت في المنطقة.
وأفاد المصدر الأمني "فرانس برس" بأن الضربة كانت تستهدف بالأساس قياديًا في حماس كان مارًّا في الطريق نفسه ونجا من الغارة.
وفي 13 مارس/ آذار، استشهد عضو في حركة حماس جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان.
وفي الثاني يناير/ كانون الثاني، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي التي شنّت هذه العملية.
وفي العاشر من فبراير/ شباط، نجا القيادي في حماس باسل صالح من استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية في بلدة جدرا، على بعد حوالي 40 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وليل السبت الأحد، استهدفت خمس غارات إسرائيلية أيضًا مبنى مهجورًا لحزب الله في منطقة بعلبك، وفقًا لمصدر أمني آخر أشار إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم عنصر في حزب الله.