لم يُوفّق مغني الراب ورجل الأعمال الأميركي كانييه ويست في "مسعاه" للوصول إلى البيت الأبيض عام 2020، حيث لم يُكتب لحملته الانتخابية النجاح، وحصل على ما يقرب الـ60 ألف صوت.
بمرور عامين، لم تعد هذه النتيجة مشكلة الحملة الوحيدة، إذ إنها تقول اليوم إنها ضحية للاحتيال.
"احتيال خارجي"
وأشارت لجنة حملة ويست التي ما زالت قائمة من الناحية الفنية، في رسالة وجهتها إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، إلى أن شخصًا لديه إمكانية الوصول إلى الحساب المصرفي للحملة، ولكنه غير منتسب إليها، سرق 3999 دولارًا من أموالها لسداد فواتير بطاقات الائتمان.
وبحسب الرسالة، عُد حالة احتيال خارجي إنفاق 1474 دولارًا في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2021، و1280 دولارًا في 8 فبراير/ شباط 2022، و1245 دولارًا في 22 من الشهر نفسه.
وذكرت الرسالة أن الحملة سعت إلى استرداد الأموال من First Bank of Wyoming، حيث كان لها حساب، لكنها لم تتمكن من ذلك.
إلى ذلك، تُعد سرقة الأموال من لجان الحملات السياسية على المستوى الاتحادي أمرًا شائعًا.
وفي هذا الصدد كان موقع "إنسايدر" قد ذكر العام الماضي، أن اللصوص استهدفوا عشرات اللجان السياسية خلال دورة انتخابات 2020، وسحبوا بشكل جماعي أكثر من 2.7 مليون دولار.
يُذكر أن كانييه ويست الذي غير اسمه بشكل قانوني إلى "يي" العام الماضي، يواجه دعوى قضائية أقامها ضده قس من ولاية تكساس، قائلًا إن مغني الراب والمنتج ورجل الأعمال استخدم تسجيلًا لإحدى عظاته من دون إذن منه في أغنية "كوم تو لايف".
وتقول الدعوى التي تتهم ويست بانتهاك حق الملكية الفكرية، إنه تم الاستعانة بعظة موتن في جزأين على الأقل من الأغنية.
وظهرت أغنية "كوم تو لايف" في ألبوم "دوندا"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي، وسُمي تيمنًا باسم والدة ويست الراحلة وتصدر قوائم بيلبورد ورُشح لجائزة غرامي لألبوم العام.