الإثنين 6 مايو / مايو 2024

"حملة 2021".. عمال الطاقة الإيرانيون يطالبون بتحسين أجورهم وشروط العمل

"حملة 2021".. عمال الطاقة الإيرانيون يطالبون بتحسين أجورهم وشروط العمل

Changed

ينظّم عمال ومتقاعدون ايرانيون احتجاجات شبه متواصلة منذ أشهر.
ينظّم عمال ومتقاعدون إيرانيون احتجاجات شبه متواصلة منذ أشهر. (تويتر)
بدأت الإضرابات، المعروفة باسم "حملة 2021"، في 22 يونيو/ حزيران الجاري، وما زالت مستمرة.

ذكرت وكالات أنباء إيرانية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن آلافًا من العمال في قطاع الطاقة نظّموا احتجاجات للمطالبة بتحسين أجورهم وظروف العمل.

وبدأت الإضرابات، المعروفة باسم "حملة 2021"، في 22 يونيو/ حزيران الجاري، وما زالت مستمرة.

وينظّم عمال ومتقاعدون احتجاجات شبه متواصلة منذ أشهر بسبب ارتفاع معدل التضخم فوق نسبة 50%، وزيادة البطالة وتأخر دفع الأجور، في ظل ضغوط اقتصادية نتيجة العقوبات الأميركية وتداعيات فيروس كورونا.

ووفقًا لمجلس منظمي احتجاج العمال المتعاقدين، فهناك مطالب أخرى تتمحور حول "دفع الأجور في الوقت المحدد، وفصل المقاولين عن صناعة النفط، وإلغاء فصل العمال، وإلغاء قوانين العبودية في المناطق الاقتصادية الحرة".

كما طالب مجلس تنظيم الاحتجاجات العمالية بـ"الامتثال لمعايير الصحة والبيئة والسلامة في مكان العمل، ورفع المعايير الصحية للمهاجع والخدمات الصحية، وإنهاء أمن أماكن العمل، والاعتراف بالحقّ في التنظيم، وعقد التجمعات والاحتجاجات".

ووفقًا للتقارير الواردة، فقد انضمّ إلى الإضراب، عمال قطاع الكهرباء في مصفاة قشم، وشركة "سازه فرافن قشم"، وشركة "سازه جهان بارس" في محطة توليد الطاقة في أورمية، وشركة "بوتيا فولاذ" كرمان، ومشروع "بيد بلند خليج فارس" في بهبهان، ومشروع "بيد بلند 2" في ماهشهر، وشركة "دي بليمر" في عسلويه، وشركة "آبسان بالايش" للتكرير في مصفاة أصفهان.

ومن المقرّر أن ينضمّ الموظفون الرسميون في صناعة النفط إلى هذه الإضرابات اعتبارًا من 30 يونيو الجاري.

كما أعلنت عائلات ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، دعمها للإضراب، مؤكدة أن "العمال الآن هم امتداد لصوت نوفمبر".

ودعا بعض المسؤولين ونواب البرلمان لبذل جهود للمساعدة في حل المشكلات التي أثارتها الاحتجاجات.

وقال موسى أحمدي، نائب البرلمان عن عسلوية، في تصريح لوكالة  أنباء العمال شبه الرسمية: "منذ أن علمنا بتحركات العمال وبمطالبهم بشأن الأجور والمزايا... نتابع بجدية هذه القضايا في لجنة الطاقة (بالبرلمان)".

وتقول جماعات حقوقية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إن مصفاة طهران استغنت عن 700 عامل شاركوا في إضراب. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي عمال مصفاة يحملون ما بدا أنها إنذارات فصل.

لكن شاكر خافاي، المتحدث باسم شركة طهران لتكرير النفط، نفى صحة التقرير، قائلًا إن "شركة متعاقدة من الباطن استغنت عن 35 موظفًا".

وقام عمال العقود والمشاريع والأجور اليومية في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات بحملات على مدى السنوات الخمس الماضية لتحسين نقابتهم، لكن هذا هو ثاني إضراب واسع النطاق لهم في أقل من عام"، وفقًا لمنظمة "مجاهدي خلق الإيرانية" المعارضة.

المصادر:
العربي، تويتر، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close