تراجعت العملة المشفرة بتكوين أمس الإثنين، إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يوليو/ تموز 2021، تزامنًا مع تراجع أسواق الأسهم الأميركية وسط مخاوف حيال المسار القوي الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي الاتحادي، في تشديد السياسة النقدية.
وتراجعت العملة المشفرة الأكبر في العالم إلى 30 ألفًا و331.28 دولارًا، وقد جرى تداول بتكوين في أحدث التداولات منخفضة 9.8% عند 30 ألفًا و724 دولارًا.
وفي يوليو/ تموز 2021، تكبدت العملات الرقمية وعلى رأسها بتكوين، خسائر فادحة بعد انسحاب العديد المستثمرين من أسواقها، إضافة إلى المخاوف حول مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي في ظل استمرار جائحة كورونا.
تراجع مستمر
إلى ذلك، ومنذ بداية شهر مايو/ أيار الجاري، سجلت بتكوين تراجعًا بنسبة 19%، وخسرت أكثر من نصف قيمتها منذ أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 69 ألف دولار، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.
كذلك، هبطت الإثير، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، إلى 2245 دولارًا وهو أضعف مستوى لها منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وسجّلت أسواق الأسهم في كل من فرانكفورت ولندن وباريس تراجعًا بأكثر من 2%، كما كان الحال بالنسبة لبورصة طوكيو.
كذلك، تفاقمت الخسائر في بورصة "وول ستريت" ليسجّل مؤشر "داو جونز" خسارة نسبتها نحو 2% قرابة منتصف يوم الإثنين، بينما تراجع مؤشر نازداك بنسبة 3,7%.
