السبت 7 ديسمبر / December 2024
Close

خطر الفيضانات وصل إلى محطة طاقة.. الملايين مهددون بالظلام في باكستان

خطر الفيضانات وصل إلى محطة طاقة.. الملايين مهددون بالظلام في باكستان

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" عن كارثة الفيضانات في باكستان (الصورة: غيتي)
الخط
تسعى باكستان لحماية محطة طاقة توفر الكهرباء للملايين من سكانها وذلك بسبب تهديد الفيضانات الكارثية لها بعد نكبة غير مسبوقة بالبلاد.

أفاد مسؤولون اليوم الاثنين أن السلطات الباكستانية تسعى جاهدة لحماية محطة طاقة مهمة توفر الكهرباء لملايين الناس من خطر الفيضانات المتزايد، وتتخذ خطوات في هذا الصدد مثل بناء سد أمامها.

وأثرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية القياسية، وذوبان الكتل الجليدية في الجبال الشمالية على 33 مليون شخص وأودت بحياة ما يقرب من 1400 وغمرت منازل وطرقًا وسككًا حديدية، وماشية ومحاصيل، وتسببت في أضرار قُدرت بنحو 30 مليار دولار.

وقال كل من الحكومة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن تغير المناخ هو سبب الطقس السيئ، الذي أدى إلى الفيضانات التي غمرت ما يقرب من ثلث مساحة الدولة البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.

"محطة دادو في السند"

وتزود محطة الكهرباء في منطقة دادو إقليم السند الجنوبي، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا في البلاد، ست مقاطعات إقليمية بالطاقة. وأظهرت زيارة لموقع المحطة أمس الأحد أن القوات كانت تعمل على تعزيز سد أقيم أمام المحطة.

وقال سيد مرتضى علي شاه، وهو مسؤول كبير في المنطقة: "تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية بالفعل لإنقاذ شبكة (الكهرباء) في حالة حدوث أي فيضانات".

وجاءت تصريحات المسؤول بعدما أصدر رئيس الوزراء شهباز شريف أوامر بضمان عدم تعرض محطة الطاقة للفيضانات، وذلك حسبما أفاد راديو باكستان الرسمي.

وفي زيارته السبت إلى البلاد، قال غوتيريش لدى تفقده مناطق في جنوب باكستان إنه شهد على الكثير من الكوارث الإنسانية في العالم، "لكنني لم أشاهد يومًا مجزرة مناخية بهذا الحجم".

ويأمل غوتيريش أن تساهم زيارته في حشد الدعم لباكستان لإصلاح أو إعادة بناء البنى التحتية المتضررة أو المدمرة، لافتًا إلى أن "الدول الغنية تتحمل مسؤولية أخلاقية في مساعدة الدول النامية مثل باكستان على النهوض من كوارث كهذه، والتكيف من أجل اكتساب صمود حيال المفاعيل المناخية التي ستتكرر للأسف في المستقبل".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز