السبت 18 مايو / مايو 2024

بهدف دعمها.. غوتيريش في باكستان لتفقد المناطق المنكوبة بالفيضانات

بهدف دعمها.. غوتيريش في باكستان لتفقد المناطق المنكوبة بالفيضانات

Changed

تقرير سابق لـ"العربي" عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان وكلفة إعادة الإعمار (الصورة: غيتي)
تسببت الأمطار الموسمية في فيضانات جرفت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل.

بهدف دعم النداء الذي أطلقته الأمم المتحدة لجمع مساعدات لباكستان لمواجهة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت أراضيها، وصل الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إسلام آباد في رحلة تستغرق يومين.

وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية، وكلاهما ألقت الحكومة باللائمة فيه على تغيّر المناخ، في فيضانات جرفت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل. وفي حصيلة أخيرة، قتل أكثر من 1391 شخصًا.

ويتضمن برنامج الزيارة لقاء غوتيريش برئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الخارجية وتفقد المناطق المتضررة. 

"تعطيل حياة 33 مليون شخص"

وغمرت المياه مناطق شاسعة من البلاد وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم، بينما تعطلت حياة قرابة 33 مليون شخص، بحسب ما ذكرته الحكومة.

وقال غوتيريش: "أتيت إلى باكستان للتعبير عن تضامني الشديد مع الشعب الباكستاني بعد الفيضانات المدمرة".

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداءً لجمع مساعدات بقيمة 160 مليون دولار، على الرغم من أن باكستان تقدر أن الفيضانات تسببت في خسائر بنحو عشرة مليارات دولار.

وناشد غوتيريش المجتمع الدولي وطالب بـ "تقديم دعم هائل في الوقت الذي تتصدى فيه باكستان لهذه الكارثة المناخية".

وأوضحت وزارة خارجية إسلام آباد في بيان أنّ "زيارة الأمين العام ستزيد الوعي العالمي بالحجم الهائل لهذه الكارثة وما نجم عنها من خسائر في الأرواح ودمار واسع النطاق".

ومن جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 6.4 مليون شخص بحاجة إلى دعم إنساني في المناطق التي غمرتها الفيضانات.

"مخاطر صحية هائلة"

ويواجه ملايين المتضررين من الفيضانات مخاطر صحية وتهديدات بانتشار أمراض تنتقل عبر المياه مثل الملاريا وحمى الضنك، وفق ما حذّرت منظمة الصحة العالمية في بيان نُشر الثلاثاء.

وإقليم السند هو إحدى أكثر المناطق تضررًا بسبب الفيضانات حيث اضطر عدد من القرويين إلى مغادرة أرضهم في محاولة لكسب لقمة عيشهم في المدن وإيجاد مأوى وطعام ومياه للشرب ومساعدة طبية.

وتزداد المخاطر الصحية في مناطق مثل بهامبرو حيث الخدمات الصحية محدودة جدًا، أو في المخيمات المكتظة التي أنشئت على عجل لاستقبال المتضرّرين.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن "الأوبئة التي تطال باكستان حاليًا مثل الإسهال الحاد وحمى الضنك والملاريا وشلل الأطفال وكوفيد-19، تفاقمت خصوصًا في المخيمات وحيث تضرّرت البنى التحتية للمياه والصرف الصحي".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close