قرر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، اختيار "هرتسي هليفي" لتولي منصب رئيس أركان الجيش خلفًا لأفيف كوخافي، الذي تنتهي مهامه مطلع العام المقبل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنّ غانتس سيرفع اسم اللواء هليفي الأسبوع المقبل إلى اللجنة الاستشارية المعنية بالتعيينات في المناصب الرفيعة، ثم سيعرض قرار التعيين على الحكومة للمصادقة عليه.
وأضافت الهيئة: "أبلغ وزير الدفاع رئيس الوزراء يائير لابيد ورئيس الأركان الحالي اللواء أفيف كوخافي بقراره".
من جانبه، قال مكتب غانتس في بيان: "اختار وزير الدفاع اللواء هليفي في نهاية عملية منتظمة، تضمنت التشاور مع العديد من كبار المسؤولين بمن فيهم رؤساء حكومات سابقون ورئيس الوزراء الحالي ووزراء دفاع ورؤساء أركان سابقون ورئيس الأركان الحالي".
بدوره، وصف لابيد هليفي بأنه "ضابط مميز يتمتع بثروة من الخبرة والمهارات"، مضيفًا في تغريدة بحسابه على تويتر: "أنا متأكد من أنه سيقود الجيش الإسرائيلي إلى العديد من الإنجازات الهامة".
من هو هرتسي هليفي؟
ولد اللواء هليفي عام 1967 وسمي على اسم عمه هرتسل هليفي الذي قتل في معركة القدس في حرب الأيام الستة (حرب يونيو/ حزيران 1967).
ونشأ في القدس المحتلة وتجند عام 1985 كمقاتل في سلاح المظلات وشغل في الفترة بين 2001-2004 منصب قائد دورية في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة (ماتكال).
وعام 2005 عُيّن قائدًا للواء "منشيه" الإقليمي (في منطقة جنين وقلقيلية وطولكرم بالضفة الغربية) وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2007، عندما تم تعيينه قائدًا للواء المظليين.
وشغل هليفي منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية من 2014 إلى 2018، وعُيّن عام 2021 في منصب نائب رئيس الأركان.
وحسب موقع "المجد الأمني"، شارك هليفي في عملية "الرصاص المصبوب" 2008-2009 وقد كان حينها قائدًا للواء المظليين ومسؤولًا مساعدًا في كتيبة المدرعات، وقد كان يتولى مسؤولية المعارك في شمال قطاع غزة، وخاصة بيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة العطاطرة، وكانت مهمته الرئيسية حينها الوصول للمناطق التي تنطلق منها الصواريخ.
كما شارك في عملية "اللدغة السامة" التي اختطف فيها القيادي في حزب الله "مصطفى الديراني" من جنوب لبنان عام 1994.
