Skip to main content

دعتها للوفاء بالتزاماتها.. فرنسا تدين إطلاق بيونغيانع صواريخ بالستية

الثلاثاء 14 مارس 2023

أدانت فرنسا إطلاق كوريا الشمالية صواريخ يومَي 9 و14 مارس/ آذار، داعية إياها إلى "الامتثال بلا تأخير إلى التزاماتها الدولية".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر في مؤتمر صحافي: إن عمليات إطلاق الصواريخ تعد "انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وكانت كوريا الشمالية أطلقت الثلاثاء صاروخين بالستيين قصيري المدى، وفق ما أعلنت سول غداة انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اعتُبرت الأكبر منذ خمس سنوات.

وقالت المتحدثة: "أخذت فرنسا علمًا وبقلق بإعلان كوريا الشمالية في 14 مارس اختبار صواريخ كروز بعيدة المدى من منصة تحت سطح البحر".

وأكدت أن باريس "عازمة، مع شركائها، على تحقيق هدف نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا رجعة فيه، والتشجيع على الحوار بين جميع الأطراف".

وفي 2022، شددت بيونغيانغ على أنها لن تتخلى عن وضعها كقوة نووية، وأجرت سلسلة اختبارات لصواريخ بالستية بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأمر زعيمها كيم جونغ أون جيشه الأسبوع الماضي بإجراء مناورات للتدرّب على "حرب حقيقية".

"وسائل للردع النووي في أماكن مختلفة"

والأحد أطلقت بيونغيانغ صاروخي كروز من غواصة عشية تدريبات "درع الحرية" المشتركة بين واشنطن وسول التي من المقرر أن تستمر 10 أيام على الأقل، وتركز على "البيئة الأمنية المتغيرة" بسبب العدوانية المضاعفة لكوريا الشمالية بحسب قول الحلفاء.

وأوضحت كوريا الشمالية أن عمليات الإطلاق الصاروخية هذه تهدف إلى اختبار "وسائلها للردع النووي في أماكن مختلفة"، منتقدة في الوقت نفسه تدريبات الحليفين.

ويثير هذا النوع من المناورات التي يقول البلدان الحليفان إن هدفها التصدي للتهديدات المتزايدة من جانب بيونغيانغ، حفيظة كوريا الشمالية التي ترى فيها تدريبات على غزو لأراضيها، وتعد بانتظام بعمل "ساحق" ردًا عليها.

وقال الجيش الكوري الجنوبي: إن هذه المناورات تتضمن تدريبات "لزمن الحرب من أجل صد هجمات كوريا الشمالية المحتملة والقيام بحملة استقرار في الشمال".

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة