الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"درع الحرية".. واشنطن وسول تجريان تدريبات عسكرية موسعة

"درع الحرية".. واشنطن وسول تجريان تدريبات عسكرية موسعة

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تلقي الضوء على التحالف العسكري بين سول وواشنطن لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية (الصورة: رويترز)
تعتبر كوريا الشمالية أن مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة دليل على أن الولايات المتحدة وحلفاءها معادون للنظام في الشمال ومصممون على تغييره.

تعتزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق لأكثر من عشرة أيام في مارس/ آذار تشمل عمليات إنزال برمائي، حسبما أفاد مسؤولون من واشنطن وسول.

وذكر جيشا البلدين في بيان صدر في إفادة صحفية في سول بأن تدريبات "درع الحرية" ستُجرى في الفترة من 13 إلى 23 مارس لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك للحليفين.

وأوضح البيان أن تدريبات "درع الحرية مصممة لتعزيز قدرات التحالف على الدفاع والاستجابة من خلال التركيز في سيناريو التدريبات على أمور مثل البيئة الأمنية المتغيرة، وعدوان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والدروس المستفادة من أحدث الحروب والصراعات"، في إشارة إلى كوريا الشمالية باسمها الرسمي.

ستُجرى تدريبات "درع الحرية" في الفترة من 13 إلى 23 مارس لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك للحليفين
ستُجرى تدريبات "درع الحرية" في الفترة من 13 إلى 23 مارس لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك للحليفين - رويترز

بدورها، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم الجمعة: إن "الجيشين أجريا تدريبات جوية مشتركة مع واحدة على الأقل من قاذفات (بي-1بي) الأميركية بعيدة المدى وطائرات مقاتلة كورية جنوبية من طرازي (إف-15كيه) و(كيه.إف-16)".

وذكرت الوزارة أن الهدف هو ممارسة التنسيق وإظهار قدرات "الردع الموسع" للولايات المتحدة ضد تهديدات كوريا الشمالية.

وأثارت مثل هذه التدريبات من قبل ردود فعل حادة من كوريا الشمالية شملت قيامها باختبارات صاروخية وتهديدات نووية.

وتعتبر كوريا الشمالية أن مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة دليل على أن الولايات المتحدة وحلفاءها معادون للنظام في الشمال ومصممون على تغييره.

وردًا على سؤال عن رد فعل كوريا الشمالية، قال المتحدث باسم القوات الأميركية في كوريا الكولونيل إسحاق تايلور: إن "التدريبات روتينية ودفاعية بحتة".

وأشار مسؤولون من كوريا الجنوبية أيضًا إلى أن كوريا الشمالية تجري تدريبات شتوية سنوية.

تدريبات ميدانية لم تحدث منذ عام 2017

وستتضمن درع الحرية تدريبات ميدانية على نطاق لم يحدث منذ عام 2017 تقريبًا، قبل أن يقلص الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التدريبات العلنية لتسهيل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.

ووصلت المحادثات مع كوريا الشمالية فيما بعد لطريق مسدود وأبقت القيود التي فرضت للحد من تفشي كوفيد-19 التدريبات محدودة في السنوات القليلة الماضية.

ومع إطلاق كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من الصواريخ العام الماضي وإلغاء كوريا الجنوبية إجراءات مكافحة الجائحة يعود الحليفان إلى التدريبات واسعة النطاق.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close