الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

على وقع تجربة صاروخية لبيونغيانغ.. واشنطن وسول تبدآن مناورات عسكرية كبرى

على وقع تجربة صاروخية لبيونغيانغ.. واشنطن وسول تبدآن مناورات عسكرية كبرى

Changed

تقرير لـ"العربي" عن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الجديدة (الصورة: رويترز)
استبقت بيونغيانغ المناورات الأضخم منذ خمس سنوات التي بدأت بين أميركا وكوريا الجنوبية بإطلاق صاروخي كروز قبالة السواحل الشرقية في البلاد.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الإثنين أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات، على الرغم من تهديدات كوريا الشمالية التي أعلنت قبل ساعات أنّها أطلقت صاروخي كروز من غواصة.

ومن المقرر أن تستمر المناورات التي أطلق عليها اسم "فريدوم شيلد" عشرة أيام من أجل مكافحة التهديدات المتزايدة من بيونغيانغ.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إنّ هذه المناورات "تتضمّن تدريبات في زمن الحرب لصدّ هجمات كوريا الشمالية المحتملة والقيام بحملة استقرار في الشمال".

وشدّدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية على أنّ هذه المناورات "دفاعية وتستند إلى خطة عمليات مشتركة".

تجربة صاروخية جديدة

وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكدت صباح اليوم الإثنين، أن بيونغيانغ أطلقت صاروخَي كروز استراتيجيَّين من غواصة، قبالة سواحل مدينة سينبو الواقعة في شرق البلاد.

من جهته أفاد جيش كوريا الجنوبية بأنه رصد إطلاق صاروخ واحد غير محدد، من دون إعطاء أي تفاصيل وفق ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

وكانت كوريا الشمالية قد قررت اتّخاذ "خطوات عملية مهمة" ردعية، حيث ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس، أنه "تم اعتماد إجراءات عملية مهمة من أجل استخدام الردع الحربي بشكل أكثر فعالية وقوة وهجومية"، مضيفة أن القرار اتُخذ في اجتماع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم برئاسة الزعيم كيم جونغ أون.

وأعلنت الوكالة الكورية الشمالية أن عملية إطلاق الصاروخين اليوم تكلّلت بالنجاح، مشيرة إلى أنهما أصابا هدفيهما المحدّدين في المياه قبالة السواحل الشرقية لشبه الجزيرة الكورية.

"موقف ثابت"

وأشار التقرير الذي أعلنت فيه الوكالة الكورية الشمالية إطلاق الصاروخين، إلى أن العملية تشكل تعبيرًا عن "الموقف الثابت" لكوريا الشمالية بالتصدي لوضعية "لم يعد فيها الإمبرياليون الأميركيون والقوات الكورية الجنوبية العميلة يخفون طابع مناوراتهم العسكرية المناهض لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. 

وأفادت الوكالة بأن إطلاق الصاروخين أكّد جهوزية "وسائل ردع الحرب النووية"، بينما أشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إلى أن الولايات المتحدة "تخطط" لعقد جلسة لمجلس الأمن حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بالتزامن مع المناورات العسكرية المشتركة.

ولفتت الوكالة الكورية الشمالية إلى أن "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تستنكر بشدة الابتزاز الأميركي الخبيث على صعيد حقوق الإنسان بصفته أقوى تعبير عن سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وترفضه رفضًا قاطعًا".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close