السبت 18 مايو / مايو 2024

"رد أول على اغتيال العاروري".. حزب الله يستهدف قاعدة ميرون الإسرائيلية

"رد أول على اغتيال العاروري".. حزب الله يستهدف قاعدة ميرون الإسرائيلية

Changed

تعرّضت بلدات لبنانية حدودية لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف استهدف أطراف الخيام وتلة الحمامص وبلدة راشيا الفخار - رويترز
تعرّضت بلدات لبنانية حدودية لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف استهدف أطراف الخيام وتلة الحمامص وبلدة راشيا الفخار - رويترز
تشهد حدود لبنان الجنوبية منذ أكتوبر الماضي، تصعيدًا مع الجيش الإسرائيلي توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 22600 فلسطينيًا.

استهدفت صواريخ أطلقت من جنوب لبنان صباح اليوم السبت، منطقة جبل الجرمق قرب صفد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 90 بلدة في الجليل الأعلى والجولان.

وذكر مراسل "العربي" من الجليل الأعلى أحمد جرادات، أن رشقة صاروخية أُطلقت نحو تلك المنطقة، منها ما سقط ومنها ما تم إسقاطه.

وقال إن الصواريخ التي سقطت في الجليل الأعلى تعتبر من الرشقات الكبيرة، التي تطلق دفعة واحدة نحو منطقة حدودية منذ بدء التصعيد على جبهة لبنان في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

استهداف قاعدة "ميرون"

ولاحقًا، أعلن "حزب الله" استهدافه قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية بـ62 صاروخًا من أنواع متعددة؛ أوقع فيها إصابات مباشرة ومؤكدة.

وأشار إلى أن استهداف القاعدة الإسرائيلية يأتي في إطار الرد الأولي على جريمة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وإخوانه في ضاحية بيروت الجنوبية.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تابعة للحزب، فإن "قاعدة ميرون تقع على قمة جبل الجرمق وهي أعلى قمة جبل في فلسطين المحتلة، وتعتبر مركزًا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن صافرات الإنذار دوّت بشكل متزامن في 94 بلدة في الجولان والجليل الأعلى، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أنباء عن سقوط صواريخ في الجليل الأعلى.

وفي وقت سابق صباح اليوم السبت، تعرّضت بلدات لبنانية حدودية لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف استهدف أطراف الخيام وتلة الحمامص وبلدة راشيا الفخار.

وأعلن "حزب الله" تنفيذ عمليات جديدة على مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي شملت استهداف موقع بركة ريشا. وتحدثت وسائل إعلامية تابعة للحزب عن إطلاق صواريخ من نوع "بركان" باتجاه مواقع حدودية.

وتشهد حدود لبنان الجنوبية منذ أكتوبر الماضي، تصعيدًا مع الجيش الإسرائيلي توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 22600 فلسطينيًا.

والثلاثاء الماضي، استشهد صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسّام في ضربة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close