الإثنين 6 مايو / مايو 2024

رغم الإغلاق.. استمرار ارتفاع إصابات كورونا في شنغهاي

رغم الإغلاق.. استمرار ارتفاع إصابات كورونا في شنغهاي

Changed

برنامج "صباح النور" يسلط الضوء على أسباب الموجة الجديدة لفيروس كورونا في الصين (الصورة: غيتي)
أصبحت شنغهاي في الأيام الأخيرة بؤرة لموجة إصابات جديدة بأوميكرون، التي بدأ تفشيها يتسارع مطلع مارس ما أدى إلى تقويض إستراتيجية "صفر كوفيد" التي تتبعها الصين.

أعلنت مدينة شنغهاي الثلاثاء ارتفاعًا جديدًا في عدد الإصابات بكوفيد-19، رغم الإغلاق الجزئي الذي فرضته العاصمة الاقتصادية للصين، والذي تسببت بتدفق السكان إلى المتاجر للتبضع.

وأصبحت هذه المدينة في الأيام الأخيرة بؤرة لموجة إصابات جديدة بالمتحوّرة أوميكرون من فيروس كورونا، التي بدأ تفشيها يتسارع مطلع مارس/ آذار ما أدى إلى تقويض إستراتيجية "صفر كوفيد" التي تتبعها الصين.

وسجّلت وزارة الصحة الثلاثاء 4477 إصابة جديدة بكوفيد في شنغهاي، مقابل 3500 في اليوم السابق.

إذ تُعد هذه الأرقام منخفضة على المستوى العالمي، لكنها مرتفعة بالنسبة إلى الصين حيث نادرًا ما يتجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة المئة منذ ربيع 2020.

وفُرض منذ الإثنين إغلاق في النصف الشرقي للمدينة لأربعة أيام. واعتبارًا من الجمعة سيخضع النصف الغربي من المدينة للعزل.

وتقول السلطات إنها قررت فرض إغلاق على مرحلتين بسبب التأثير الاقتصادي الذي سيترتب على المدينة إذا فُرض إغلاق تام.

"تدفق السكان إلى المتاجر"

وتسبب إعلان هذا الإجراء مساء الأحد في تدفق السكان إلى متاجر بيع المواد الغذائية للتبضع في النصف الغربي من المدينة حيث ستبقى المتاجر مفتوحة حتى الخميس، إذ بدت الرفوف في عدد كبير من المتاجر فارغة.

وعلى مسافة أكثر من ألفي كلم من شنغهاي، يخضع ملايين السكان للعزل في شمال شرق الصين.

وتعد مقاطعة جيلين الواقعة على الحدود مع كوريا الشمالية، إحدى المناطق الأكثر تضررًا جراء الوباء. وقد أفادت وسائل إعلام محلية أنه تم تشييد 19 مستشفى مؤقتًا فيها في الأسابيع الأخيرة.

وتراقب السلطات الصينية بقلق موجة تفشي المتحورة أوميكرون  في هونغ كونغ حيث أودت بحياة الكثير من المسنين غير المطعمين.

وكانت الصين تمكنت بشكل كبير من السيطرة على تفشي الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان أواخر 2019، بفضل سياسات صارمة شملت تدابير إغلاق واسعة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close