السبت 27 يوليو / يوليو 2024

رغم القصف الإسرائيلي.. طقوس الفصح حاضرة في بلدات لبنانية حدودية

رغم القصف الإسرائيلي.. طقوس الفصح حاضرة في بلدات لبنانية حدودية

شارك القصة

صنعت النساء حلويات عيد الفصح بمكوناتها المعتادة في بلدة رميش الحدودية اللبنانية
صنعت النساء حلويات عيد الفصح بمكوناتها المعتادة في بلدة رميش الحدودية اللبنانية
يعيد عيد الفصح مؤقتًا إلى بلدات حدودية لبنانية عددًا ممن نزحوا عنها بانتظار العيد الأكبر بعودة نهائية بعد انتهاء توترات حدودية لا يبدو أنها ستكون قريبة.

يصر اللبنانيون على طول الحدودية الجنوبية على ممارسة طقوس "عيد الفصح"، رغم القصف الإسرائيلي، فهو الإصرار على الفرح كما يقولون.

ففي بلدة رميش الحدودية صنعت النساء حلويات العيد بمكوناتها المعتادة، الجوز والفستق والتمور، في محاولة لاستعادة نكهة أيام الاستقرار الغائبة منذ 6 شهور.

وفي حديث لـ"العربي"، تقول رانيا مخول حداد وهي سيدة لبنانية من رميش: "سنبقى نمارس كل الطقوس الدينية والحياتية في بلدتنا، لأن هذه هي أرضنا، وهذا هو عيدنا".

إلى ذلك، حضرت أيضًا زينة العيد داخل متاجر اعتادت أن تبيع البهجة بألوانها وأشكالها، والتي أضحت في زمن التوترات من الكماليات في بلدة يتعرض محيطها لقصف متواصل، ما دفع جزءًا من أهلها للنزوح.

ويقول التاجر جوزيف جرجور: إن "نفسية المواطنين ليست مرتاحة لكي يشتروا ويفرحوا لأن القاطنين على الحدود في وضع صعب"، مشيرًا إلى أن بهجة استقبال العيد غائبة عن الزبائن الذين يأتون لمتجره.

وجاء العيد ليشكل مناسبة استثنائية لتجمع المواطنين في الساحات، يتحدثون، ,يسألون عن بعضهم في مثل هذه الظروف ويصلون أملًا بأيام أفضل.

ويعد عيد الفصح مؤقتًا إلى بلدات حدودية عددًا ممن نزحوا عنها بانتظار العيد الأكبر بعودة نهائية بعد انتهاء توترات حدودية لا يبدو أنها ستكون قريبة، حسب مراسل "العربي" علي رباح من جنوبي لبنان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close