الجمعة 17 مايو / مايو 2024

روبوت "غيغا تشات" يبصر النور.. سباق الذكاء الاصطناعي يصل إلى روسيا

روبوت "غيغا تشات" يبصر النور.. سباق الذكاء الاصطناعي يصل إلى روسيا

Changed

فقرة أرشيفية في برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على ماهية تطبيق "تشات جي بي تي" (الصورة: تويتر)
يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف في شأن استخدامه البيانات الشخصية واستغلالها. وسبق لدول عدة أن أبدت رغبتها في وضع قواعد لاستخدام الأدوات المشابهة لـ"تشات جي بي تي".

أطلقت شركة "سبير" التكنولوجية الروسية، روبوتًا للمحادثة خاصًا بها، لتنضم بذلك إلى السباق العالمي على هذه الأدوات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي على غرار برنامج "تشات جي بي تي" الذي ابتكرته شركة "أوبن ايه آي" الأميركية.

وذكرت مجموعة "سبير" التابعة للسلطات الروسية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أمس الإثنين، أنّ "سبير تطلق نموذجها الخاص من روبوت المحادثة المُسمى (غيغا تشات)، وهو الأول من نوعه في روسيا".

نسخة تجريبية لغيغا تشات

 ونوهت المجموعة الروسية، إلى أنّ الأداة ستكون في المرحلة الأولى مُتاحة بنسخة تجريبية ونزولًا عند طلبات خاصة" فقط.

وأوضحت "سبير" أنّ "غيغا تشات" قادر على "إجراء محادثة وكتابة نصوص والإجابة على أسئلة"، بالإضافة إلى "كتابة رموز معلوماتية" و"إنشاء صور استنادًا إلى مواصفات".

وأكد مدير "سبير" التنفيذي غيرمان غريف أنّ إطلاق روبوت المحادثة هذا "يمثل إنجازًا لمجال التكنولوجيا الروسية برمّته".

ويمكن اعتبار "غيغا تشات" فصلًا جديدًا في المنافسة التكنولوجية بين واشنطن وموسكو.

ويثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في شأن استخدامه البيانات الشخصية واستغلالها. وسبق لدول كثيرة أن أبدت رغبتها في وضع قواعد لاستخدام الأدوات المشابهة لـ"تشات جي بي تي".

وبعد فترة قصيرة على إطلاقه، حُظر برنامج "تشات جي بي تي" في مدارس وجامعات عدة حول العالم، بسبب مخاوف تتعلق باستخدامه كأداة للغش في الامتحانات، فيما نصحت مجموعة من الشركات موظفيها بعدم استخدامه.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت شركات تكنولوجية عدة بينها "بايدو" و"علي بابا" و"بايت دانس" أنها تعمل على ابتكار نماذجها الخاصة من روبوتات المحادثة.

وكان إيلون ماسك أسس في مارس/ آذار الفائت شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "إكس. إيه آي" (X.AI) وتتخذ نيفادا مقرًا، وفقًا لوثيقة رسمية عن الشركات المسجلة في هذه الولاية الأميركية.

وأوضح مقال نشرته صحيفة "فايننشل تايمز"، أن الشركة الجديدة تهدف إلى منافسة شركة "أوبن إيه آي" الناشئة التي صمّمت روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتفاعل مع البشر ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب.

تشات جي بي تي يثير الحماسة والجدل

وتثير خوارزمية "ChatGPT" الكثير من الحماسة والجدل أيضًا، لأن الوصول إليها مجاني ويستخدمها الملايين حول العالم لكتابة مقالات أو سطور من الشيفرة البرمجية أو الإعلانات، أو حتى ببساطة لاختبار قدراتهم.

 ولـ "تشات جي بي تي 4"، ميزات عديدة تتوفر للمستخدمين منها: معالجة النص والصور كذلك، علمًا أنه حاليًا يولد النصوص فقط.

كما أنه متعدد الوسائط، ما يعني أن الصور بالإضافة إلى الرسائل النصية يمكن أن تحفز خوارزمياته على إنشاء محتوى جديد.

كما يمكنه إنشاء وتحرير النصوص التي يطلبها المستخدمون سواء في الكتابة الإبداعية أو التقنية، مثل تأليف الأغاني، أو كتابة السيناريو، أو تعلم أسلوب كتابة المستخدم، وكتابة نصوص بالأسلوب نفسه.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close