أعلن المدرب الهولندي لنادي برشلونة الإسباني أمس الإثنين، أن الفريق الحالي الذي يديره ليس الفريق نفسه قبل ثماني سنوات، حيث كان النادي الكاتالوني يسيطر على البطولات المحلية والقارية.
وجاء كلام كومان عقب تعادل مخيب، حيث أنقذ المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو فريقه من الخسارة أمام ضيفه المتواضع غرناطة عندما سجل في الدقائق الأخيرة هدفًا عادل به النتيجة، في ختام المرحلة الخامسة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وكان الفريق الكاتالوني في طريقه لتلقي الخسارة الأولى هذا الموسم في الدوري المحلي والثانية تواليًا، بعد سقوطه المدوي أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 3-0 في عقر داره ملعب كامب نو في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
ورفع برشلونة رصيده إلى 8 نقاط في المركز السابع علمًا أنه يملك مباراة مع إشبيلية تأجلت الأسبوع الماضي بسبب عودة بعض لاعبيه الأميركيين الجنوبيين من النافذة الدولية مع منتخباتهم الوطنية، وعدم قدرتهم على المشاركة في صفوفه بسبب البروتوكول الصحي المتعلق بفيروس كورونا.
⚽️ 0-1 @domingosmduarte (2') ⚽️ 1-1 @RonaldAraujo939 (90') All square at the Camp Nou tonight. ⚖️ 😍 Live action continues tomorrow evening on #LaLigaTV! pic.twitter.com/Fpk1qI98P8
— LaLigaTV (@LaLigaTV) September 20, 2021
يواكيم لوف
ويبدو أن المدرب الهولندي بات في وضع لا يحسد عليه بعد أن تعالت الأصوات المطالبة باستقالته، وبينها الصحافي المختص في إسبانيا ألفريدو مارتينيز الذي قال: إن إقالة المدرب السابق فالفيرردي هو أسوأ خيار اتخذته إدارة الفريق.
بدوره كشف الصحافي المقرب للنادي جيرارد روميرو بأن المدرب الألماني السابق لمنتخب بلاده يواكيم لوف قد يكون الخيار المقبل للفريق.
لكن كومان كان يجيب على أسئلة الصحافيين بعد المباراة داعيًا للتحلي بـ"الواقعية الكروية"، وقال الهولندي: "انظروا إلى قائمة تشكيلتنا، ليس لدينا لاعبين من أيام تيكي تاكا. علينا أن نلعب بأسلوبنا الخاص".
وخرج كومان من الكامب نو بسيارته رافضًا الإجابة على أسئلة تتعلق بمستقبله.
وجلس خلال المباراة قلب الدفاع جيرارد بيكيه المتعب على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشارك في الدقائق الأخيرة، في حين غاب الظهير الأيسر جوردي ألبا بالإضافة إلى لاعب الوسط الشاب بيدري بداعي الإصابة.
في المقابل، خاض صانع الألعاب البرازيلي كوتينيو أول مباراة أساسيًا مع برشلونة بعد إصابة أبعدته طويلًا، لكنه بدا بعيدًا عن مستواه.
يذكر أن غرناطة لم يحقق الفوز في مبارياته العشر الأخيرة في الدوري امتدادًا من الموسم الماضي.