حذّرت الأمم المتحدة من طفرة في تجارة الكوكايين في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أنّ تهريب عقار الميثامفيتامين المخدر يتوسّع خارج أسواقه المعروفة، ومن بينها أفغانستان حيث يُنتج هذا العقار حاليًا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تقريره السنوي عن المخدرات في العالم، أنّ زراعة نبتة الكوكا وإجمالي إنتاج الكوكايين سجّلا ارتفاعات قياسية عام 2021، وهو آخر عام توفّرت فيه البيانات، مضيفًا أنّ عدد متعاطي الكوكايين حول العالم، والذي يُقدّر بنحو 22 مليونًا في العام نفسه، ينمو باطراد.
وأضاف التقرير: "يشهد العالم حاليًا زيادة في كل من العرض والطلب على الكوكايين، وهو أمر محسوس الآن في شتى أنحاء العالم، ومن المرجّح أن يُشجّع على فتح أسواق جديدة خارج الأسواق التقليدية".
وأوضح أنّه "على الرغم من أن سوق الكوكايين العالمية لا تزال تتركّز في الأميركيتين وفي غرب أوروبا ووسطها (مع انتشار كبير جدًا أيضًا في أستراليا)، يبدو من الناحية النسبية أنّ أسرع نمو يحدث في أسواق نامية بإفريقيا وآسيا وجنوب شرق أوروبا".
وذكر أنّه على الرغم من أن 90% من الميثامفيتامين المضبوط في جميع أنحاء العالم كان في منطقتي شرق وجنوب شرق آسيا وأميركا الشمالية، تُشير البيانات إلى أنّ عمليات التهريب زادت في أماكن أخرى مثل الشرق الأوسط وغرب إفريقيا.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت الشرطة في جنوب إيطاليا ضبط 2700 كيلوغرام من الكوكايين عالي النقاء، تتجاوز قيمتها 800 مليون يورو (880 مليون دولار)، ومخبأة في حاويتي تبريد ضمن شحنة موز قادمة من الإكوادور، ووجهتها النهائية أرمينيا.