Skip to main content

"زيارات سرية" للمنطقة.. طهران: اتفاق نووي جديد يتوقف على قرار من واشنطن

الإثنين 17 يناير 2022
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده

ربط المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بين نجاح المفاوضات الجارية بين بلاده والقوى الكبرى في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي وبين "قرار" من واشنطن.

ورغم عدم التوصل حتى الآن إلى الاتفاق المنشود بين أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة حول برنامج إيران النووي الموقعة عام 2015، تتحدث طهران عن تقدم في المفاوضات، فيما تحذر واشنطن وحلفاؤها الغربيون من "المماطلة" وتقول: إن مفاوضات فيينا يجب أن تنتهي خلال أسابيع وليس أشهر.

وقال خطيب زادة، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: إن "القضايا الهامة المتبقية في مباحثات فيينا تحتاج لقرار سياسي من واشنطن فيما يتعلق برفع العقوبات".

وأوضح المتحدث الإيراني أنه "يتم العمل على أربع وثائق في مفاوضات فيينا، والكثير من الأمور تم الاتفاق بشأنها".

وتطالب إيران، باعتباره شرطًا للتوصل إلى اتفاق جديد، برفع العقوبات الأميركية التي أعاد الرئيس السابق دونالد ترمب فرضها على طهران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وتلك التي فرضها لاحقًا.

وانتقد خطيب زادة ما دعاه مماطلة الغرب في تلبية شرط إيران، مشيرًا إلى أن "هناك تباطؤًا ومماطلة من الغرب لا سيما في مسألة رفع العقوبات المفروضة على إيران".

زيارات "سرية" متبادلة

وفي شأن آخر، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيراني عن زيارات سرية متبادلة مع عواصم المنطقة.

وتخوض طهران جولات من المباحثات الثنائية مع السعودية خصمها الإقليمي اللدود، بوساطة عراقية، ورغم عدم التوصل إلى نتائج ملموسة في هذه المباحثات، يتحدث الطرفان عن أجواء إيجابية تسودها.

وقال المسؤول الإيراني: "هناك زيارات متبادلة علنية وسرية بين مسؤولي طهران وعواصم المنطقة لتعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي".

وأوضح أنه "خلال المباحثات بين إيران ودول المنطقة تم الحديث عن قواعد أساسية للتعاون الإقليمي أهمها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".

وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، كشفت في وقت سابق من اليوم عن عودة ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين إلى مدينة جدة السعودية لمباشرة عملهم بممثلية إيران في منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، من جهته، عودة الدبلوماسيين الإيرانيين بعدما حصلوا على تأشيرات لبدء عملهم.

وقال خطيب زاده: "تركز المحادثات مع المملكة العربية السعودية على إعادة فتح تمثيل إيران في منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وإيران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة