Skip to main content

زيارة بحثت أهم الملفات.. وفد أميركي يلتقي السيسي في القاهرة

الأحد 17 أبريل 2022

أجرى وفد من الكونغرس الأميركي زيارة رسمية إلى القاهرة أمس السبت، برئاسة السيناتور ريتشارد شيلبي، لبحث عدد من القضايا المشتركة. وقد التقى الوفد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.

وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، لا سيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، كما تم التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية.

وجاءت هذه الزيارة بعد يوم من استضافة واشنطن لوزير الخارجية المصري، حيث التقى نظيره أنتوني بلينكن وعددًا من المسؤولين.

"توجهات مصر"

من جانبه، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، نبيل ميخائيل، أن زيارة الوفد الأميركي تأتي ضمن محاولة واشنطن لمعرفة توجهات الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط، مثل مصر والإمارات والسعودية حول عدة ملفات أبرزها: الحرب في أوكرانيا واحتمال توقيع أميركا الاتفاق النووي مع إيران، وكذلك حول احتمال تجدد الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

وأضاف: "هناك أيضًا تساؤلات أميركية حول ما تستطيع أن تقدمه القاهرة من مشورة لواشنطن فيما يتعلق بالموقف في ليبيا وأزمة الانتخابات، إضافة إلى الأزمة في السودان، فضلًا عن ملف سد النهضة".

كما أشار ميخائيل في حديث إلى "العربي" من واشنطن، إلى أن المحادثات يمكن أن تشمل بعدًا اقتصاديًا مع ارتفاع مديونية إلى أكثر من 170 مليار دولار.

في السياق نفسه قال: إن تعويل أميركا على الدور المصري في إحداث تهدئة في ظل تفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، يتوقف على مدى تصاعد الأحداث هناك.

كذلك، لفت إلى أن الولايات المتحدة لا تعول كثيرًا على موقف مصر من الحرب الروسية في أوكرانيا الذي يتسم بالحياد- لكنه في الواقع هو تأييد لموسكو- خاصة أن القاهرة لن تغير من مسار هذا الصراع، وفق تصريحاته.

وعن ملف حقوق الإنسان في مصر، قال ميخائيل: إن الوفد الأميركي ربما يطالب الحكومة المصرية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وهو ما يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين في حال عدم الاستجابة، مشيرًا إلى أن الكونغرس قد يعادي مصر، معتبرًا أن لدى السلطات المصرية فرصة لعرض وجهة نظرها في هذا المجال.

المصادر:
العربي
شارك القصة