زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين الجبهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا في غرب البلاد وذلك في الوقت الذي وصلت فيه التوترات مع روسيا إلى ذروتها.
وتأتي الزيارة على وقع توترات متصاعدة بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من حلفائها الغربيين الذين يتهمون الكرملين بالتحضير لاجتياح وشيك لأوكرانيا.
"سننتصر"
وزار الرئيس الأوكراني مواقع عسكرية في منطقة دونتسك، حيث ظهر في صور نشرها المكتب الإعلامي للرئاسة الأوكرانية وهو يعتمر خوذة ويضع سترة واقية من الرصاص مموهة ويسير في الخنادق مع الجنود.
وقال زيلينسكي للجنود في بيان صدر عنه: "لي شرف أن أتواجد معكم اليوم، أشكركم على حماية سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وأضاف، وهو يسلّم جنودًا أوسمة وهدايا، بمناسبة الذكرى الثلاثين على تشكيل القوات المسلّحة الأوكرانية: "مع أناس مثلكم، سننتصر طبعًا".
Збройним Силам України виповнюється 30 років. Увесь цей час наші військові залишаються на варті свободи, незалежності й суверенітету 🇺🇦! Українці пишаються своєю армією! Від імені українського народу дякую воїнам і ветеранам #ЗСУ за самовіддану службу й героїзм! Слава Україні! pic.twitter.com/3DY0Ow776j
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 6, 2021
اتهامات لروسيا
ووفقًا لتصريحات مسؤول أميركي لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن روسيا تستعد لشن هجوم في مطلع عام 2022 يشارك فيه نحو 175 ألف جندي.
ونفت موسكو مرارًا أن يكون لديها أي نية بشن حرب واتهمت الدول الغربية بزيادة "الاستفزازات".
وسيُطرح هذا الملف خلال اجتماع عبر الفيديو غدًا الثلاثاء مرتقب جدًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن.
وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وهي تدعم مذّاك انفصاليين في الشرق الأوكراني موالين لموسكو في نزاع أوقع أكثر من 13 ألف قتيل.