السبت 4 مايو / مايو 2024

سجالات وتبادل اتهامات.. كيف يقيّم الإيرانيون المناظرة الانتخابية الأولى؟

سجالات وتبادل اتهامات.. كيف يقيّم الإيرانيون المناظرة الانتخابية الأولى؟

Changed

استطلع "العربي" آراء الإيرانيين بعد المناظرة الانتخابية الأولى؛ حيث اعتبر أحدهم أنه "لا يوجد كلام جديد في كلام المرشحين"، فيما قال آخر: "مللنا من الشعارات".

انطلقت الجولة الأولى من الصراع على حلبة التنافس الانتخابي في إيران، مع بدء المرشحين السبعة أول مناظرة مباشرة حول أشد الأزمات في البلاد، وهي اقتصاد البلاد.

ولم يبدأ المرشح المعتدل عبد الناصر همتي حديثه بالاقتصاد، بل انتقد تصفية المرشحين عبر مجلس صيانة الدستور، من خلال عدم منحهم أهلية الترشّح.

أما المرشح الإصلاحي الوحيد محسن مهر علي زادة، فوجد مشتركات مع همتي، موجهًا الانتقادات لرئيس السلطة القضائية، المرشح إبراهيم رئيسي، قائلًا: "سيد رئيسي، هل يمكنك طرح سؤال اقتصادي واحد دون مستشاريك؟".

في المقابل، شنّ المرشحون الأصوليون هجومًا على الحكومة الحالية، معتبرين أنها السبب في الأوضاع المعيشية في إيران.

وإلى جانب الجدل وتبادل الردود، سعى الجميع إلى الاقتراب من واقع المواطن، خصوصًا في موضوع الأزمة الاقتصادية.

واستطلع "العربي" آراء الإيرانيين بعد المناظرة؛ حيث اعتبر أحدهم أنه "لا يوجد كلام جديد في كلام المرشحين"، مضيفًا: "سمعنا هذه الوعود لسنوات".

وقال مواطن آخر: "مللنا من الشعارات، وسأكون مع من يطرح برنامجًا اقتصاديًا مدروسًا".

سجالات وتبادل اتهامات

في هذا السياق، يرى الباحث السياسي حسين رويران أن المواطنين يريدون برنامجًا اقتصاديًا لتغيير الواقع الحالي.

ويوضح رويران، في حديث إلى "العربي" من طهران، أن المناظرة الأولى تحوّلت إلى سجال وتبادل اتهامات بين مرشّحَي التيار الإصلاحي وخمسة من مرشحي التيار الأصولي.

ويقول: "كل مرشح قال بأنه يريد التنمية وتطوير الاقتصاد دون تحديد الآلية في ذلك، ما جعل الكلام المطروح مجرد عناوين غير مقنعة للشعب".

ويضيف: "كان هناك اهتمام في الشارع بالمناظرة، والمتابعة زادت عن الـ 50%، وهذا يعكس أن الشعب الإيراني يربط مسألة المشاركة في الاقتراع بوجود برنامج حقيقي".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close