الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

سرقات موثقة.. انتقادات داخلية تطال سلوك جيش الاحتلال في غزة

سرقات موثقة.. انتقادات داخلية تطال سلوك جيش الاحتلال في غزة

شارك القصة

سرقات إسرائيلية لا تنتهي في قطاع غزة - رويترز
سرقات إسرائيلية لا تنتهي في قطاع غزة - رويترز
وثق جنود الاحتلال عمليات نهب لمنازل الفلسطينيين من مجوهرات ثمينة ومواد تجميل وأثاث إلى جانب توثيق سرقة أموال.

أصبح سلوك الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يثير قلق المؤسسة العسكرية التي سكتت عن عشرات الانتهاكات، الأمر الذي انتقدته صحف إسرائيلية لما تسببه من ضرر أمام الرأي العام العالمي "بشأن سلوك الجيش الذي لا يبذل قادته أي جهد لوقفه"، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وقد دعى توثيق عمليات النهب والسرقات المتكررة من الجنود الإسرائيليين أنفسهم، رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي للحديث مع مختلف الوحدات في الجيش. لكن لم تجر أي محاولة منهجية لمنع هذه المشاهد، وفقًا لصحيفة "هآرتس".

وقف السرقة "يضر بالروح المعنوية"

ويقول ياجيل ليفي وهو عالم اجتماع متخصص بالقضايا العسكرية: "لم يتطور النهب من الفراغ، وفي الواقع لطالما كان موجودًا، الجديد هنا هو مستواه واعتزاز الجنود به وضعف الجيش أمامه، النهب أثناء القتال هو تعبير عن الرغبة في الانتقام". 

من جهته، أقرّ رئيس أركان جيش الاحتلال بوقوع أعمال نهب، إذ كان يذكرها في كل زيارة ميدانية للجنود في غزة. لكنّ بعض القادة ردوا بأن وقفها سيضر بالروح المعنوية بين الجنود، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت". 

ويضيف ليفي "أن استمرار النهب والسرقة يساعد في مواصلة الحرب الانتقامية من الفلسطينيين، ويحافظ على الروح القتالية بين الجيش، ومن ثم فإن هيئة الأركان العامة لدى الجيش، مترددة في وقفه"، حسب قوله.

سرقات موثقة 

وقد وثق الجنود عمليات نهب لمنازل الفلسطينيين من مجوهرات ثمينة ومواد تجميل وأثاث إلى جانب توثيق سرقة أموال، بينما استغل جنود ممتلكات الفلسطينيين لأغراض التسلية والترفيه.

ولم تتوقف السرقات عند الممتلكات فقط بل وصلت إلى حدود سرقة أعضاء جثث الفلسطينيين الأمر الذي كشفه  المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

ودعا المرصد إلى إجراء تحقيق دولي مستقل بشأنه، وفق بيان أصدره في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close