الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

أفغانستان.. الذكرى السنوية الأولى لاتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان

أفغانستان.. الذكرى السنوية الأولى لاتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان

Changed

لا يزال التباين في وجهات النظر واختلاف التوجه والمصالح قائمًا

عاد الجدل بين كابول وحركة طالبان إلى الواجهة مجددًا، في الذكرى السنوية الأولى لاتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة والحركة.

فكابول رغم تمسّكها بالمسار السياسي المتمثل في مباحثات الدوحة، باعتبارها فرصة ذهبية لإنهاء النزاع الأفغاني؛ فإنها تنتقد اقتصارها على الهدنة بين طالبان وواشنطن، وهو ما لم يحقق تطلعات أفغانستان لإرساء السلام والاستقرار على أراضيها، كما تقول.

ويقول نائب المتحدث باسم الرئيس الأفغاني، دوا خان مينة بال، إنّ اتفاق الدوحة من وجهة نظر أفغانستان بمثابة مضيعة للوقت على أمل تحقيق السلام، فالخسائر المادية والمعنوية في ارتفاع، وسوى تدمير البنى التحتية، فلم ينجم عنه أي فائدة للحكومة والشعب في أفغانستان".

لكنّ الرؤية تختلف عند طالبان، الطرف الأساس في الاتفاق؛ إذ تؤكد تمسّكها مجددًا بوثيقة الدوحة، باعتبارها أفضل السبل لحلّ الأزمة الأفغانية كما تعتقد الحركة. كما حذرت من إيجاد خطط بديلة ترى أنها محكومة بالفشل.

ويشير سيد أكبر آغا، قيادي سابق في حركة طالبان، إلى أنّ الإتفاقيات الموقعة قد تمّ خرقها من قبل الأميركيين بما يشنّونه من غارات جوية، و"هم يحاولون التغطية على ذلك بتصريحات بشأن وجود عناصر أجنبية بصفوف طالبان".

والمقصود بتلك العناصر عادةً، أعضاء تنظيم القاعدة. وتصر كابول وواشنطن على أنهم ما يزالون نشطين على الأراضي الأفغانية، بينما تؤكد الحركة على عودتهم إلى بلدانهم لا سيما بعد ثورات الربيع العربي.

ولا يزال التباين في وجهات النظر واختلاف المصالح قائمًا، وهو ما تسعى جميع الأطراف إلى تجنبه قبل أن يستفحل.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close