أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة لـ"العربي" أنّ فريق مراقبين دوليين، يضم نحو عشرة أشخاص، وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس للإعداد لمهمة الإشراف على وقف إطلاق النار في الغرب والشرق.
وأشارت اللجنة إلى أنّ من مهام فريق المراقبين، إضافة إلى الإشراف على وقف إطلاق النار، الحصول على معلومات، كاشفة أنّ دفعة أخرى ستصل عند إعلان بدء خروج المرتزقة الأجانب.
ولفتت اللجنة، في حديثها لـ"العربي"، إلى أن عملها سيكون فنيًا لتأمين جلسة مجلس النواب بصورة مشتركة وفق ما طُلب منها.
هل تعقَد جلسة منح الثقة للحكومة؟
في غضون ذلك، أكد أعضاء مجلس النواب الليبي المنعقد في طرابلس، استعدادهم لعقد جلسة موحّدة في أي مدينة شرط خلوها من المرتزقة والقوات الأجنبية وحضور مراقبين محليين ودوليين. وجدّدوا، في بيان، التزامهم بعقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة بكافة الطرق، بما فيها التواصل عن بُعد في حال تعذّر الالتئام قبل الأجل المحدّد.
وطالبوا مجلس الأمن بالإسراع في نشر المعلومات في شأن تقرير لجنة العقوبات عن تلقي بعض أعضاء الملتقى السياسي رشاوى وإحالته إلى المجلس.
وصول المراقبين خطوة جيدة
من جهته، يعتبر عضو ملتقى الحوار السياسي عن مجلس النواب في طرابلس خالد الأسطا أنّ وصول المراقبين في هذا التوقيت خطوة جيدة.
ويرى الأسطا، في حديث إلى "العربي"، أنّ وصول المراقبين سيكون مفيدًا جدًا لتتبع الحركة وسيفتح المجال لدعم تقني أكبر.
ويلفت، من جهة ثانية، إلى أنّ "فقدان تأثير اللواء المتقاعد خليفة حفتر على المرتزقة معلوم منذ فترة طويلة"، موضحًا أنّ تحركات المرتزقة "لا تخضع اليوم لأي قيادات عسكرية محلية".