الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

اليوم العالمي للمرأة.. نساء آسيا في مختلف ساحاتها

اليوم العالمي للمرأة.. نساء آسيا في مختلف ساحاتها

Changed

الهند
تظاهرة في الهند لمناسبة اليوم العالمي للمرأة (غيتي)
خرجت مسيرات عديدة في مختلف أنحاء آسيا احتفاء باليوم العالمي للمرأة. على الرغم من المضايقات الأمنية في أكثر من بلد

تظاهرت آلاف النساء من رانغون وصولا إلى نيودلهي الإثنين في تحد لسلطة الجنرالات والحكومات مع انطلاق مسيرات في مختلف أنحاء آسيا، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

ونزلت حشود من النساء يرتدين الساري الملون إلى ضواحي العاصمة الهندية، حيث انضممن إلى المتظاهرين ضد الإصلاحات الزراعية، والذين يحتشدون منذ أشهر في البلاد. الكثير منهن وضعن كمامات لكن بدون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، رغم أن الهند من بين الدول التي تسجل أعلى معدل إصابات ووفيات بفيروس كورونا.

الهند
مسيرة في كالكتا الهندية (غيتي)

في مواجهة الحكومة

وقالت كولويندر كاور من ولاية البنجاب الشمالية لوكالة فرانس برس: "نساؤنا وأخواتنا، سيكون الجميع أكبر المساهمين في هذا الاحتجاج" بينما تحدثت المزارعات في المسيرة من منصات أقيمت مؤقتا للمناسبة. ولعبت النساء دورا محوريا في التظاهرات منذ انطلاقها في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، ويعتبر هذ أحد أكبر التحديات التي تواجه حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

مانيلا
ومسيرة في مانيلا ـ الفلبيين (غيتي)

ضد سلطة الانقلاب

وفي بورما المجاورة، الدولة التي تشهد توترا منذ أن أطاح الجيش بالسلطة المدنية الشهر الماضي، وقفت نساء بفخر على خط المواجهة في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب، لكنهن أعربن عن أسفهن لاستمرار التمييز.

بعضهن لوحن باللباس التقليدي خلال تظاهرة في منطقة سانشونغ في العاصمة التجارية للبلاد رانغون، حيث يتصادم المتظاهرون بانتظام مع السلطات في الشوارع. وفي مختلف أنحاء البلاد، ردت الشرطة والجيش على المتظاهرين بقمع وحشي للتظاهرات حيث قتل أكثر من 50 شخصا واعتقل نحو 1800 شخص. وقالت كورا وهي متظاهرة في الثالثة والثلاثين من العمر: "بشكل عام، يبدو أن القيادة للرجال فقط. في هذه الانتفاضة، خرجت النساء إلى الشوارع وتقدمن الاحتجاجات".

ضد القمع الدموي

نظمت مسيرات أيضا في باكستان المحافظة  من مدينة لاهور إلى إقليم بالوشستان قرب الحدود مع أفغانستان. وتجمع المئات أيضا في عاصمة الفيليبين مانيلا للتظاهر احتجاجا على قتل عدة ناشطين الأحد.

والمتظاهرون ومعظمهم من أعضاء الجمعية النسائية "غابرييلا" جابوا شوارع العاصمة قرب القصر الرئاسي، ونظموا تجمعا لانتقاد جهود الحكومة خلال إدارة أزمة الوباء وكذلك القمع الدموي.

والأحد قتل تسعة أشخاص في سلسلة عمليات دهم قامت بها قوات الأمن واستهدفت أشخاصا يشتبه في أنهم متمردون شيوعيون. وقالت مجموعات يسارية إن الذين قتلوا كانوا ناشطين عزّلا.

وقالت النائبة ساره ايلاجو لوكالة فرانس برس في موقع التظاهرة إنه ليس من السهل للنساء أن يفرضن أنفسهن في المعترك السياسي. وأضافت أن "كوفيد-19 زاد من عدم المساواة، وهذا أثر أيضا على الطريقة التي تنظم فيها النساء أنفسهن". وتابعت "لقد أصبح أمرا أكثر صعوبة الآن لأنهن يتعرضن لهجمات لمجرد رفع الصوت".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close