الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

أميركا وإسرائيل تناقشان "المخاوف بشأن إيران".. وواشنطن: لا حوافز لطهران

أميركا وإسرائيل تناقشان "المخاوف بشأن إيران".. وواشنطن: لا حوافز لطهران

Changed

أكدت واشنطن وتل أبيب أهمية المشاورات الاستراتيجية بين الوكالات وتعهدتا بمواصلة تلك الحوارات.
أكدت واشنطن وتل أبيب أهمية المشاورات الاستراتيجية بين الوكالات وتعهدتا بمواصلة تلك الحوارات. (غيتي)
وضعت إدارة بايدن الاجتماع الأميركي-الإسرائيلي في إطار جهودها للتشاور مع الحلفاء والشركاء، في وقت أكدت فيه رفض تقديم حوافز لإيران لحثها على العودة إلى المفاوضات.

في أول اجتماع افتراضي لمجموعة ثنائية استراتيجية، ناقش مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وإسرائيل المخاوف بشأن إيران، قي قضية يختلف فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع إدارة الرئيس جو بايدن، في وقت جدّدت فيه أميركا التأكيد أنها لن تعرض حوافز أحادية الجانب على إيران، لإقناعها بحضور محادثات بخصوص التزام الطرفين بالاتفاق النووي.

وأفادت إيميلي هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الخميس، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات؛ ترأسا وفدي البلدين.

وأضافت: "تبادل الجانبان وجهات النظر خلال المناقشات حول القضايا الأمنية الإقليمية ذات الاهتمام والمخاوف المشتركة، بما فيها قضية إيران، وعبّرا عن تصميم مشترك على التصدي للتحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة".

ووضعت إدارة بايدن الاجتماع في إطار جهودها للتشاور مع الحلفاء والشركاء، مع سعيها لجذب إيران إلى محادثات بشأن عودة طهران وواشنطن للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وكان مسؤول إسرائيلي قد قال الشهر الماضي، إن إسرائيل تأمل في تفادي التوتر الشخصي بين نتنياهو وبايدن بسبب خلافاتهما حول القضية النووية الإيرانية، وذلك بإحالة المحادثات بشأن المسألة إلى كبار مستشاريهما.

لا حوافز إضافية لطهران

وفي ظل عدم وجود مؤشرات على انتهاء الجدل في الملف النووي؛ أكدت الولايات المتحدة مجددًا أنها لن تعرض حوافز أحادية الجانب على إيران لإقناعها بحضور محادثات بخصوص التزام الطرفين بالاتفاق النووي.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين، الخميس: "لن نعرض أي مبادرات أو حوافز أحادية الجانب لجذب الإيرانيين إلى مائدة التفاوض"، مضيفًا أنه "إذا كان لدى الإيرانيين انطباع بأن غياب أي تحرّك من جانبهم لاستئناف الالتزام الكامل بالاتفاق النووي سيجعلنا نعرض امتيازات أو مبادرات أحادية؛ فهذا انطباع خاطئ".

وأشار برايس إلى أن واشنطن ستدرس اتخاذ الطرفين خطوات لاستئناف الالتزام بالاتفاق بمجرد الجلوس للتفاوض.

وأوضح: "سنكون على استعداد لبحث مقترحات تُساعد في إعادة الطرفين إلى مسار الالتزام المشترك بالاتفاق"، مضيفًا أنه "في النهاية هذا ما نسعى إلى الوصول إليه: التزام مقابل التزام".

وفي وقت سابق، جدّدت الولايات المتحدة التأكيد أنها لن ترفع أيًّا من العقوبات التي تفرضها على طهران قبل أن تعود الأخيرة إلى احترام كامل الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني، معتبرة أنّ الكرة في هذا الملفّ هي الآن في ملعب الجمهورية الإسلامية.

وجدّدت إيران دعوتها الإدارة الأميركية للعودة إلى الاتفاق "دون أيّ شروط"،  وعدم وضع "العقبات" أمام المسار الدبلوماسي، مؤكدة ترحيبها بأي "مبادرة دبلوماسية" جديدة من شأنها أن تسهّل ذلك.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close