الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

من دون شروط مسبقة.. تركيا ومصر تستأنفان الاتصالات الدبلوماسية

من دون شروط مسبقة.. تركيا ومصر تستأنفان الاتصالات الدبلوماسية

Changed

أوغلو: لدينا اتصالات مع مصر سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية
أوغلو: لدينا اتصالات مع مصر سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية (غيتي)
أكد وزير الخارجية التركي مولود شاوش وجود اتصالات مع مصر، بهدف إعادة العلاقات إلى طبيعتها، سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية.

استأنفت تركيا ومصر الجمعة “الاتصالات الدبلوماسية" من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وعدم طرح البلدين أي شروط مسبقة لتحقيق ذلك، حسب ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو، اليوم الجمعة.

وقال أوغلو:" لا يوجد أي شرط مسبق سواء من قبل المصريين أو من قبلنا حاليا، لكن ليس من السهل التحرك وكأن شيئا لم يكن بين ليلة وضحاها، في ظل انقطاع العلاقات لأعوام طويلة". وأضاف أن تطبيع العلاقات يتم لكن ببطء، من خلال المباحثات ورسم خارطة طريق تتضمن الإقدام على خطوات لتحقيق ذلك.

وأكد الوزير التركي وجود اتصالات مع مصر، سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية.

ولفت إلى أنه سبق أن التقى مع نظيره المصري سامح شكري، خلال مشاركتهما في اجتماعات دولية، كما أنهما التقيا في نيويورك قبل عامين.

مصر "قلب العالم العربي"

وفي مقابلة سابقة، مطلع الأسبوع، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن؛ أن أنقرة يمكنها فتح صفحة جديدة في علاقتها مع مصر وعدد من دول الخليج. ووصف قالن في حديثه مصر بـأنها "قلب العالم العربي"، لافتًا إلى استمرار المباحثات بين البلدين في عدة قضايا، واستعداد أنقرة لترميم علاقتها مع القاهرة.

وجاءت تصريحات قالن عقب إعلان وزير الخارجية التركي، مولود شاويش أوغلو، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن بلاده ومصر تسعيان لتحديد خارطة طريق بشأن علاقاتهما الثنائية.

وكان "العربي" قد نشر تحقيقًا موسعًا، في الرابع من فبراير/ شباط الماضي، كشف كواليس الاتفاق التركيّ المصريّ في ليبيا، وكيف مهّد الصراع في منطقة شرق المتوسط الطريق لعودة الاتصالات بين الطرفين.

ففي يونيو/ حزيران 2020، كانت مجريات الأحداث على الأرض الليبية في تصاعد مضطرد، قبل أن تفتح قنوات محادثات سرية بين مصر وتركيا، بحسب مصدر خاص بـ"العربي"، في أغسطس/ آب من العام 2020. 

وكانت أنقرة قد عارضت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، الذي انتخب عام 2013؛ ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين، لكن العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما استمرت بشكل طبيعي.

المصادر:
الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close