أعلن القائم بعمل رئيس الحكومة المدنية الموازية في ميانمار، أن الحكومة ستسعى إلى منح الناس الحق القانوني في الدفاع عن أنفسهم، وفقًا لجماعة حقوقية، بينما دعا النواب المعارضون للمجلس العسكري في بورما المجتمعون في "برلمان الظل"، اليوم الأحد، المتظاهرين إلى مواصلة التعبئة "حتى النصر" ضد الانقلاب.
وشكل هؤلاء النواب الذين ينشط العديد منهم في ظل السرية، "برلمان الظل" ليكون بمثابة هيئة تشريعية تندد بالنظام العسكري. ونشر "برلمان الظل" عدة اعلانات منذ تشكيله لكن يبدو ان الحركة الداعمة للديمقراطية تفتقر إلى قائد مع تجمعات يومية ينظمها ناشطون محليون.
ووجه ماهن وين خاينغ ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، كلمة للشعب عبر "فيسبوك" قال فيها: "هذه أحلك لحظات الأمة ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت".
وأكّد أن الحكومة المدنية ستسعى إلى سن القوانين اللازمة لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.
وقالت جماعة رابطة المساعدة للسجناء السياسيين: "إن أكثر من 80 فردًا قتلوا، حتى أمس السبت، في احتجاجات عارمة ضد سيطرة الجيش على السلطة". وأضافت أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.
#Myanmar civilian leader vows 'revolution' against junta in first video message since the February couphttps://t.co/7WIpPbjOME
— editorji (@editorji) March 14, 2021
وأحيا الناشطون، أمس السبت، ذكرى اندلاع انتفاضة ضد الحكومة العسكرية في العام 1988 في ميانمار.
وقال شهود ووسائل إعلام محلية إن أكثر من 13 شخصًا قُتلوا، أمس السبت، في واحد من أدمى الأيام منذ انقلاب الأول من فبراير/شباط. كما تحدث شهود عن مقتل خمسة أشخاص بالرصاص وإصابة عدد آخر، عندما فتحت الشرطة النار على اعتصام في ماندالاي، ثاني كبرى مدن البلاد، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتزامنت عمليات القتل، مع تعهّد زعماء الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان بالعمل معًا لاستعادة الديمقراطية في ميانمار في أول قمة رسمية للمجموعة التي تُعرف باسم "مجموعة الحوار الأمني الرباعي"، عقدت يوم الجمعة الماضي.
كذلك منحت الإدارة الأميركية مواطني ميانمار المقيمين على أراضيها "وضع الحماية المؤقت".