قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فلسطينيًا يُدعى عاطف حنايشة بالرصاص، اليوم الجمعة، خلال صدامات في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما قال مصوّر من وكالة "رويترز".
وقال المصوّر إنّ مجموعة من الفلسطينيين رشقوا جنديين إسرائيليين بالحجارة، قبل أن يطلقا النار على المتواجدين، فيما حملت مجموعة من الفلسطينيين الرجل بعيدًا عن المكان.
وكان حنايشة، وهو من قرية بيت دجن قرب نابلس، يشارك في مظاهرة أسبوعية في القرية ضد المستوطنات الإسرائيلية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ الرجل أصيب برصاصة في الرأس، حيث نُقل بعدها إلى مستشفى قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، لكنّه توفّي لاحقًا.
وردًا على طلب للتعليق، قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث قيد البحث.
وترفض معظم الدول الاعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية، غير القانونية بموجب القانون الدولي، في الوقت الذي تعترض فيه إسرائيل على هذا الرفض.
من جهة ثانية، كان الفلسطينيون قد حثّوا المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، على المضي قدمًا في التحقيق في جرائم الحرب التي سبق وأعلنت عن البدء فيها على الأراضي الفلسطينية.
وقالت المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، الأربعاء، إن مكتبها سيحقق رسميًا في جرائم الحرب في الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس الشرقية، بعد أن قبلت الشهر الماضي الاختصاص القضائي في هذا الصدد.
وحدّدت بنسودا استخدام إسرائيل للقوة الفتاكة وغير الفتاكة في مواجهة فلسطينيين يتظاهرون عند السياج الحدودي مع غزة بعد عام 2018، ضمن نقاط من المحتمل أن يركّز عليها التحقيق.