الإثنين 6 مايو / مايو 2024

انتخابات الكنيست تعمّق الانقسام في إسرائيل.. ونتنياهو يواجه خصومه

انتخابات الكنيست تعمّق الانقسام في إسرائيل.. ونتنياهو يواجه خصومه

Changed

عمّقت نتائج انتخابات الكنيست الأزمة السياسية في إسرائيل؛ حيث يواجه بنيامين نتنياهو صعوبات عدة تعيق تشكيله للحكومة المقبلة.

في مشهد غير مسبوق، يغيب الاستقرار السياسي عن إسرائيل منذ أكثر من 800 يوم. ومع ظهور النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية يبدو أن الأزمة لم تنتهِ بعد؛ فقد عمّقت نتائج انتخابات الكنيست الأزمة السياسية، حيث يواجه رئيس الوزراء ورئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، صعوبات عدة تعيق تشكيله للحكومة المقبلة.

وخسر حزب نتنياهو نحو 300 ألف صوت مقارنة بالانتخابات الماضية، قبل نحو عام. وقد يسعى لشق صفوف أحزاب معارضة له وإقناعها بالانضمام إليه أملًا في حلّ أزمته.

فلا أغلبية لأي من المعسكرين، المؤيد والمعارض له، لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

ويرى مازن الجعبري، الباحث في جمعية الدراسات العربية، أن الانتخابات الإسرائيلية كانت استفتاءً على شخصية نتنياهو. ويشير الى أن هذا لا يعني أنه سيتمكّن من تشكيل حكومة مستقرة بأريحية.

وحتى داخل المعسكر المناوئ لنتنياهو يصعب على أحزاب غير متجانسة من اليمين والوسط واليسار والقائمة المشتركة أن تجتمع تحت راية حكومة واحدة. وذلك رغم اعتبار هؤلاء أن إزالة نتنياهو عن الحكم أولوية لهم جميعًا.

وبدأت تحركات ولقاءات بين الأحزاب المعارضة لنتنياهو. ويُقلق الرجل من نية المعسكر المناوئ له الشروع في سنّ قانون يمنع أيّ عضو كنيست متهم بمخالفات جنائية من تشكيل الحكومة؛ وهو ما يعني القضاء على الحياة السياسية لنتنياهو الملاحق بثلاث تهم فساد.

ويشير فضل طهبوب، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إلى أن نتنياهو يحاول ألا يسقط حتى لا يذهب إلى السجن.

وفي الخامس من أبريل/ نيسان، تبدأ الخطوة القادمة؛ حيث ستبدأ الأحزاب بتسمية الشخصية التي تشكل الحكومة أمام الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وفي حال فشل المكلّف في تشكيل الحكومة ستكون إسرائيل على موعد مع انتخابات خامسة في الخريف المقبل.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close