بعد الضجة التي أثارتها قضية الأمير حمزة بين الحسين داخل الأردن منذ أيام قليلة، يعيش الأردنيون حالة من الترقب والتطلع لمعرفة حقيقة ما يحدث، بحسب مراسل "العربي" في عمان.
ويرغب الأردنيون في معرفة التفاصيل الجديدة خاصة بعد الحديث عن رصد اتصالات بين الأمير حمزة وجهات خارجية أجنبية.
واستبعد مراسل "العربي" عقد الحكومة لمؤتمر صحافي خلال الأيام المقبلة، إلاّ بعد انتهاء التحقيقات والخروج بنتائج، وهذا ما أشار إليه أعضاء من الحكومة ومصادر أمنية كذلك.
أمّا عن المزاج العام في الأردن، فما زال الأردنيون غير قادرين على تصديق ما تمّ الكشف عنه من معلومات توصف بـ "الصادمة"، خاصة تلك التي تتمحور حول الأمير حمزة بن الحسين تحديدًا حيث اتهم بزعزعة الاستقرار والأمن في البلاد.
ووصف الكاتب والباحث سياسي صلاح العبادي هذا الغموض بـ "الطبيعي"، للحفاظ على سرية التحقيق والتوصل إلى كافة الأطراف المعنية بهذه القضية.
وقال إنّه بعد تحويل الملف إلى المدعي العام لأمن الدولة، فمن الممكن عقد مؤتمر صحافي من قبل الادعاء العام لمحكمة أمن الدولة.
أمّا عن عدم الكشف عن مصير الأمير حمزة، فأشار العبادي إلى أنّ الملك عبد الله بن الحسين أراد أن يبقى موضوع الأمير حمزة ضمن العائلة الملكية.