السبت 18 مايو / مايو 2024

توقيف أنصار لنافالني بينهم أطباء أثناء احتجاجهم أمام سجنه

توقيف أنصار لنافالني بينهم أطباء أثناء احتجاجهم أمام سجنه

Changed

نافالني
الناشطة المعارضة أناستاسيا فاسيليفا لحظة توقيفها من أمام السجن (غيتي)
توجه مجموعة من الأطباء والناشطين الداعمين للمعارض الروسي إلى السجن الذي يمضي فيه عقوبته للمطالبة بالكشف عن وضعه الصحي إثر أخبار غير مطمئنة حوله.

أوقفت الشرطة الروسية أنصارًا لأليكسي نافالني، بينهم أطباء، اليوم الثلاثاء أثناء تواجدهم أمام سجنه للمطالبة بمعلومات حول الوضع الصحي للمعارض المريض الذي ينفذ إضرابًا عن الطعام.

وكانت مجموعة من داعمي نافالني توجهت ظهر اليوم إلى سجن مدينة بوكروف الواقعة على مسافة 100 كلم شرق موسكو، وذلك لخشيتهم على صحة أبرز معارضي الكرملين الذي خسر وفق محاميه خمسة كيلوغرامات من وزنه منذ توقفه عن تناول الغذاء في 31 آذار/مارس. 

وطالب هؤلاء الأنصار بمقابلة مدير السجن والعناصر المكلفين بمتابعة صحة نافالني، وقال الأخير إنه يعاني من حمى وسعال قوي وآلام في الظهر. لكن كما كان متوقعًا، لم تستجب سلطات المؤسسة لطلبهم.  ووصلت ثلاث شاحنات عسكرية إلى موقع التجمع لتوقيف المشاركين، ومن بينهم الطبيبة الشخصية لأليكسي نافالني، والناشطة المعارضة أناستاسيا فاسيليفا. 

معسكر اعتقال

وأوقف عشرات من عناصر الشرطة أطباء يرتدون الثوب الأبيض وأشخاصًا آخرين، بينهم صحافي واحد على الأقل. 

ووفق صحيفة "إزفيستيا" الداعمة للكرملين، فقد نقل نافالني الإثنين إلى وحدة طبيّة في ظلّ تردي وضعه الصحيّ. لكن لم يصدر تأكيد رسمي لهذه المعلومة.

وقالت محاميته أولغا ميخائيلوفا إنه لا يوجد في السجن أي طبيب أو عامل صحيّ. وأكدت أن وزن موكلها تراجع إلى 80 كلغ بعد أن كان 93 كلغ عند وصوله إلى سجن بوكروف و85 كلغ في بداية إضرابه عن الطعام. 

وكان أليكسي نافالني (44 عامًا) وصف هذا السجن بأنه "معسكر اعتقال"، واتهم حراسه بأنهم "يعذبونه" عبر حرمانه من النوم. وقال المعارض في رسالة الإثنين إن سجينًا في الجناح الذي يوجد به نُقل إلى المستشفى لإصابته بالسلّ، وهذه ثالث حالة خلال بضعة أسابيع.  من جهته، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن نافالين سجين مثل الآخرين، ويجب ألا يستفيد من "ظروف خاصة".

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close