تخطط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لفرض عقوبات على مسؤولين روس، في خطوة تستهدف العديد من الأفراد والكيانات، وقد تعلن عنها اليوم الخميس على أقرب تقدير، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وستكون العقوبات جزءًا من مجموعة ردود للحكومة الأميركية على عملية تسلل إلكتروني رُصدت في ديسمبر/ كانون الأول وقالت الحكومة الأميركية إنها من المحتمل أن تكون من تدبير روسيا، بالإضافة إلى الجهود الروسية التي رُصدت لتعطيل الانتخابات الأميركية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وستقترن حزمة العقوبات التي تستهدف العديد من المسؤولين الروس بأوامر بطرد بعضهم من الولايات المتحدة، بحيث سيواجه حوالي 30 كيانًا عقوبات بالإضافة إلى طرد نحو 10 مسؤولين روس.
ومن المتوقع أيضًا أن تصدر الإدارة أمرًا تنفيذيًا يمنع المؤسسات المالية الأميركية من شراء السندات المقومة بالروبل اعتبارًا من يونيو 2021، حسبما أفادت مصادر لشبكة CBS.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين الأسبوع الماضي: "العداء وعدم القدرة على التنبؤ بأفعال أميركا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات".
اتصال بايدن-بوتين
وتأتي هذه الإجراءات بحسب موقع "بلومبرغ"، بعد أن حذر الرئيس جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء من أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها.
وفي الوقت نفسه، كان بايدن قد طرح خلال الاتصال فكرة عقد قمة بين الزعيمين لبحث القضايا التي تجمع موسكو وواشنطن، حيث دفع احتمال عقد اجتماع بين الطرفين الروبل الروسي إلى الارتفاع إلى أقصى حد في ثلاثة أشهر مقابل الدولار حيث يراهن المستثمرون على أن القمة يمكن أن تزيل التوترات وتقلل من مخاطر فرض عقوبات جديدة.
وحتى الساعة، لم يعلّق البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والخزانة على هذه التقارير.