أعلن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، فجر الخميس، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي باليمن تجاه جنوب غربي السعودية.
وقال التحالف في بيان: "تم اعتراض وتدمير طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه محافظة خميس مشيط"، وفق قناة الإخبارية السعودية الرسمية.
وأضاف أن "محاولات المليشيا العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان بالمدنية".
وأكد "التحالف" أنه "يتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي".
في المقابل، قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسير (التابع لجماعته) نفذ فجر الخميس، عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط السعودية بطائرة مسيرة نوع قاصف 2K".
وأضاف في بيان أن "العملية استهدفت موقعًا عسكريًا مهمًا (لم يحدد طبيعته) وكانت الإصابة دقيقة"، وفق تعبيره.
وتابع: "يأتي هذا الاستهداف في إطار الرد الطبيعي والمشروع على تصعيد العدوان والحصار الشامل على بلدنا".
نفذسلاح الجو المسير عمليةهجومية على قاعدةالملك خالد الجويةبخميس مشيط بطائرة مسيرةنوع قاصف 2K في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس استهدفت موقعا عسكريا مهما وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله. يأتي هذا الاستهداف في إطار الرد الطبيعي والمشروع على تصعيدالعدوان والحصار الشامل على بلدنا.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 21, 2021
وفي السياق ذاته، اعتبر تيم ليندركينغ، المبعوث الأميركي الخاص باليمن يوم الأربعاء أن دعم إيران لجماعة الحوثي اليمنية "كبير جدًا وفتاك". ووصف المعركة التي تدور حول منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن بأنها "أكبر تهديد لجهود السلام".
وأبلغ ليندركينغ جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بأن إيران تدعم الحوثيين بطرق عديدة؛ منها التدريب وتزويدهم بدعم فتاك ومساعدتهم على "صقل" برامجهم للطائرات المسيرة والصواريخ.
وكثف الحوثيون، مؤخرا، من إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدميرها، واتهام الجماعة أنها مدعومة بتلك الأسلحة من إيران.
وتقول جماعة الحوثي، إن هذه الهجمات هي رد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
وتشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 235 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.