الخميس 2 مايو / مايو 2024

"تحديات وتفاصيل صعبة".. محادثات الاتفاق النووي "في الطريق الصحيح"

"تحديات وتفاصيل صعبة".. محادثات الاتفاق النووي "في الطريق الصحيح"

Changed

تسود الجولة الجديدة من المحادثات أجواء عامة إيجابية لكن مشوبة بالحذر، فيما تقول روسيا إن الأطراف اتفقت على التعجيل بالعودة للامتثال للاتفاق.

استؤنفت في العاصمة النمساوية فيينا الجولة الثالثة من محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني بحضور الدول الكبرى برئاسة الاتحاد الأوروبي.

وكشف مبعوث روسيا إلى المحادثات أنّ الأطراف اتفقت على التعجيل بالجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق.

من جهتها، أكدت الخارجية الأميركية أنّها ترى في الجولة الحالية فرصة للوصول إلى تسوية والعودة إلى الاتفاق النووي.

في المقابل، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي عباس عراقجي أنّ مباحثات فيينا تسير على الطريق الصحيح، لكنّه أشار إلى تحدّيات وتفاصيل صعبة تسعى جميع الأطراف المشاركة في المحادثات لإيجاد حلول لها.

وأوضح عراقجي أن العمل جارٍ من خلال ثلاث لجانٍ في مجالات رفع العقوبات والقضايا النووية وسبل عودة الأطراف إلى تعهداتها والتحقق من رفع العقوبات.

هل بدأت التنازلات المتبادلة بين واشنطن وطهران؟

يتحدث أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا هاينز غارتنز عن أجواء عامة إيجابية لكن مشوبة بالحذر في الجولة الجديدة من المحادثات حول الاتفاق النووي.

ويوضح غارتنز، في حديث إلى "العربي"، أنّ المفاوضات مستمرة بتركيز على الأمور الفنية، ولكنّه يعتبر أنّه يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق سياسي بعودة الأطراف إلى الاتفاقية.

ويشير إلى أنّه "ما زال هناك العديد من القضايا الشائكة على غرار من سيخطو الخطوة الأولى، في ظلّ معارضة للعودة إلى الاتفاق داخل الولايات المتحدة وحتى إيران، إضافة إلى إسرائيل".

وإذ يعرب عن اعتقاده بأنّ التفاصيل الفنية ستستغرق وقتًا، يتحدّث عن بدء الطرفين بتقديم التنازلات بصورة أو بأخرى؛ "فإيران تخلّت عن مطلبها بأنّ جميع العقوبات يجب أن تُرفَع دفعة واحدة كما أنّ الولايات المتحدة تخلت عن طلبها بأنّ إيران يجب أن تلتزم بكل شيء قبل رفع العقوبات".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close