الإثنين 6 مايو / مايو 2024

مصير الانتخابات الفلسطينية.. اجتماع "حاسم" للقيادة في رام الله اليوم

مصير الانتخابات الفلسطينية.. اجتماع "حاسم" للقيادة في رام الله اليوم

Changed

يرى الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب، في حديث إلى "العربي"، أنّ المؤشّرات تدل على اتجاه لتأجيل الانتخابات الفلسطينية لمدّة قد تصل إلى ستّة أشهر، وليس لإلغائها.

تعقد القيادة الفلسطينية، اليوم الخميس، اجتماعًا في رام الله لبحث مصير الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرّر أن تُجرى للمرة الأولى منذ 15 عامًا.

وتجمّع عدد من مرشحي القوائم الانتخابية في وقفة احتجاجية وسط رام الله تعبيرًا عن رفضهم لتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وأكّدت حركة حماس أنّها ليست جزءًا من تأجيل الانتخابات ولن تمنح له الغطاء، مشدّدة على أنّ مسؤولية قرار الإلغاء أو التأجيل تقع على عاتق من يأخذه مستجيبًا لفيتو الاحتلال الذي يهدف إلى الإبقاء على حالة الانقسام والتفلت في الشارع الفلسطيني.

وكان الرئيس محمود عباس اجتمع أمس مع ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، حيث أطلعه على الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها القدس، بحسب المراسيم الصادرة بهذا الخصوص.

تأجيل الانتخابات الفلسطينية "لستّة أشهر"

ويرى الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب أنّ المؤشّرات تدل على اتجاه لتأجيل الانتخابات الفلسطينية وليس لإلغائها.

ويكشف حرب، في حديث إلى "العربي"، أنّ التأجيل سيكون على الأرجح لمدّة قد تصل إلى ستّة أشهر، موضحًا أنّ لجنة الانتخابات سبق أن أعلنت أنّها بحاجة لـ120 يومًا للتحضير للانتخابات من جديد إذا ما تمّ تأجيلها.

ويشير إلى أنّ التأجيل يعني أننا نذهب لعملية جديدة للانتخابات الفلسطينية بكلّ تفاصيلها، من إعداد قوائم الناخبين إلى الترشيحات وغير ذلك، وبالتالي تحتاج إلى نحو أربعة أشهر من التحضير.

ويشدّد على أنّ قرار تأجيل الانتخابات يجب أن يكون قرارًا وطنيًا، ولا ينبغي أن يُتّخَذ بصورة فردية من جانب حركة فتح أو الرئيس محمود عباس، معتبرًا أنّ تبعاته تعتمد على الكيفيّة التي سيتمّ إخراجه من خلالها.

هل ستُهزَم حركة فتح في الانتخابات الفلسطينية؟

وعن دواعي التأجيل، يتحدّث الباحث السياسي الفلسطيني عن شعار رُفِع منذ بدء الحديث عن الانتخابات بأن لا انتخابات من دون القدس، ويعتبر أنّ هذه المقولة قد تكون ذريعة يمكن استخدامها سياسيًا في هذا السياق.

ويتطرق إلى وضع حركة فتح، فيلفت إلى أنّ استطلاعات الرأي لا تشير إلى أنّ الحركة ستُهزَم في الانتخابات إن جرت، ولو خاضتها بثلاث قوائم، بل على العكس من ذلك، سيزيد عدد الأصوات التي ستصوّت لها وسيزيد عدد مقاعدها مقارنة بحركة حماس.

لكنّه يشير إلى أنّ هناك تخوّفات داخل حركة فتح بأن القوائم الثلاث لن تتحالف بعد الانتخابات، متحدّثًا عن تقديرات في أروقة الحركة بأن البعض سيتحالف مع حركة حماس.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close