الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

تداعيات كورونا والانقلاب.. الفقر يهدد نصف سكان ميانمار بحلول عام 2022

تداعيات كورونا والانقلاب.. الفقر يهدد نصف سكان ميانمار بحلول عام 2022

Changed

قد يزيد معدل الفقر  12% بحلول عام 2022
قد يزداد معدل الفقر 12% بحلول عام 2022 (غيتي)
أكّدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أنّ انتشار كوفيد-19 والأزمة السياسية المستمرة يدفعان الفئات الأكثر ضعفًا إلى هوة الفقر في ميانمار.

حذّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره الصادر اليوم الجمعة، من التداعيات المزدوجة لجائحة كورونا في ميانمار والأزمة السياسية الناجمة عن الانقلاب العسكري، وقال: إن ذلك قد يوقع نحو نصف السكان، وعددهم يصل إلى نحو 25 مليون نسمة، في براثن الفقر بحلول عام 2022.

وأكّدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في آسيا والمحيط الهادئ كاني ويجناراجا أنّ "كوفيد-19 والأزمة السياسية المستمرة تدفعان الفئات الأكثر ضعفًا إلى هوة الفقر".

وجاء في التقرير أيضًا أنّ معدل الفقر قد يزيد 12% أخرى بحلول أوائل عام 2022، بسبب تدهور الوضع الأمني، فيما يُتوقع أن تكون النساء والأطفال أكثر من يعاني من الأزمتَين، وفقًا للتقرير نفسه.

ونهاية العام الماضي، كشفت دراسة أنّ دخل 83% من الأُسر قد انخفض إلى النصف تقريبًا بسبب جائحة كورونا.

كما تشير التقديرات إلى أنّ عدد من يعيشون تحت خط الفقر قد زاد بنسبة 11% بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد-19.

ومنذ أن أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي واحتجزها مع سياسيين مدنيين آخرين في الأول من فبراير/ شباط الماضي، شهدت ميانمار وما زالت، أزمة كبرى تمثلت باحتجاجات متواصلة رافضة للانقلاب، استخدم فيها عناصر الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وهو ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى.

وأمس الخميس، شُنّت هجمات صاروخية على قاعدتين جويتين في "ماجواى" و"ميكتيلا"، من قبل جماعات عرقية مناهضة للحكم.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close