الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

الجزائر.. الحراك الشعبي يرفع الصوت ضد القمع في "الجمعة 115"

الجزائر.. الحراك الشعبي يرفع الصوت ضد القمع في "الجمعة 115"

Changed

الجزائر
جدد المتظاهرون رفضهم للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في شهر يونيو القادم (غيتي)
تظاهر آلاف في الجزائر العاصمة ومدن أخرى للتنديد بتصاعد القمع الأمني والقضائي لنشطاء الحراك الشعبي.

احتشد آلاف المحتجين في العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات "الجمعة 115" منذ انطلاق الحراك متحدّين حرارة الطقس العالية، بعد أن منعت الشرطة الثلاثاء الماضي؛ خروج تظاهرة للطلاب في العاصمة واعتقلت عددًا منهم.

وهتف المتظاهرون بشعارات من بينها "أطلقوا سراح أبنائنا ليصوموا معنا في رمضان"، ودانوا "القضاء الخاضع لأوامر" السلطة. 

واستؤنفت تظاهرات الحراك نهاية شباط/فبراير بعد عام من تعليقها بسبب الأزمة الصحيّة، ما أدى إلى تزايد عمليات توقيف النشطاء لا سيما في الأيام الأخيرة. وكانت الشرطة فرّقت متظاهرين الثلاثاء وأوقفت نحو عشرين منهم. 

وعند الإفراج عن الموقوفين، تم إجبارهم على توقيع وثائق في مراكز الشرطة تلزمهم بعدم المشاركة في التظاهرات الأسبوعية، وفق ما أفاد نائب رئيس "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" سعيد صالحي.

وهُدد موقوفون بالتحفظ عليهم في حال شاركوا مجددًا في التظاهرات، وطُلب من الموضوعين تحت الرقابة القضائية عدم التحدث إلى وسائل الإعلام. 

وأضاف صالحي "هذا ترهيب، وهو يستعمل لممارسة الضغط لإضعاف الحراك"، وانتقد "الاعتداء على الحريات العامة الذي يتعارض مع الحقوق التي يكفلها القانون". 

ووفق "اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين"، يوجد حاليًا 70 شخصًا في السجن على خلفية مشاركتهم في الحراك و/أو قضايا حريات فردية.

وجدد المتظاهرون اليوم رفضهم للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في حزيران/يونيو. وهتف المحتجون "لا انتخابات مع العصابة (في السلطة)". 

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close